وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قدم قرطبة في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة . وكتب عنه محمد بن عتاب الفقيه مع شيخه أبي عثمان سعيد بن سلمة موعظة معوذ بن داود أخبرهما بها عنه قال ابن عتاب : وكان على هذا الرجل سيما النساك وأحسبه كان قدم لشهود شهر رمضان بالجامع ثم لم أره بعد ذلك .
محمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد الوارث الرازي الخراساني ؛ يكنى : أبا بكر .
سمع : بأصبهان من أبي نعيم الحافظ وبمصر من أبي محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس وأبي علي محسن بن جعفر بن أبي الكرام ببيت المقدس وغيرهم . وسمع بالأندلس من أبي عمرو المقرئ وأبي محمد الشنتجيالي وغيرهما . وكان شيخا صالحا حليما دينا هينا متواضعا حسن الخلق . حدث عنه أبو عمر بن عبد البر وأبو الوليد الباجي وأبو محمد الشارفي وجماهر بن عبد الرحمن وأبو محمد بن حزم وقال : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن قال : سمعت أبي يقول : رؤي الشبلي في النوم فقيل له ما فعل بمكة ربك . فأنشأ يقول : .
حاسبونا فدققوا ... ثم منوا فأعتقوا .
وقال الحميدي : دخل الأندلس وسمعنا منه ومات هنالك غرقا فيما بلغني بعد الخمسين وأربع مائة .
محمد بن إبراهيم البغدادي الشافعي يعرف : بالمقرئ ؛ يكنى : أبا نصر .
ذكره أبو عمر بن عبد البر وروى عنه وقال : أنشدني الصاحب ابن عباد ؛ أو الصابي الشك من أبي عمر : .
إذا جمعت بيت امرأين صناعة ... فأحببت أن تدري الذي هو أحذق .
فلا تأمل منهما غير ما جرت ب ... ه لهما الأرزاق حين تفرق .
فحيث يكون الجهل فالرزق واسع ... وحيث يكون العلم فالرزق ضيق .
محمد بن محمد الزعيمي البغدادي ؛ يكنى : أبا سعد . من خاصة المرتضى العلوي .
دخل الأندلس وتجول بها وكان ذا أدب ونبل وشعر . قال أبو الفضل بن عياض وصفه لي بهذا أبو الحسن ابن دري المقرئ وذكر أنه لقيه وأنشده من شعره .
محمد بن سعدون بن علي بن بلال القروي ؛ يكنى : أبا عبد الله . وأصله من القيروان .
سمع بها من أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الفقيه وأبي بكر محمد بن محمد بن الناطور وغيرهما . وسمع بمصر . من أبي الحسن بن منير وبمكة . من أبي الحسن بن صخر وأبي بكر محمد بن علي المطوعي وأبي ذر الهروي .
قال أبو علي : كان من أهل العلم بالأصول والفروع وكتب الحديث بمكة ومصر والقيروان . وسمع أبو علي منه . وقرأت بخطه . أخبرني محمد بن سعدون عن شيوخه من أهل القيروان أن أبا الحسن القابسي الفقيه C جاءه سائل يسأله فلم يجد ما يعطيه . فقال له : اقلع هذا الفرد باب وخذه ففعل هذا السائل ذلك . وكان يصنع لأصحابه الطعام وينفق الإنفاق الكثير ويطعمهم إياه .
وأخبرنا عنه من شيوخنا أبو بحر الأسدي وأبو علي الصدفي وأبو الحسن بن مغيث . ومحمد بن عبد العزيز القاضي وأبو محمد بن أبي جعفر وأبو عامر بن حبيب وغيرهم .
وسمع الناس منه بقرطبة وبلنسية والمرية وغيرها من البلاد . وتوفي بإغمات في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين وأربع مائة .
محمد بن نعمة الأسدي العابر القيرواني ؛ يكنى : أبا بكر .
روى بالقيروان عن أبي عمران الفاسي . ومروان بن علي البوني وعلي بن أبي طالب العابر وأكثر عنه وعبد الحق الصقلي وغيرهم . وكان معتنيا بالعلم عالما بالعبارة وجمع فيها كتبا واستوطن المرية . وسمع الناس منه وأخذ عنه جماعة من شيوخنا وحدثونا عنه . وسمعت بعضهم يضعفه . وتوفي بالمرية سنة إحدى أو اثنتين وثمانين وأربع مائة . وصلى عليه أبو عبد الله بن الفراء بوصيته بذلك إليه .
محمد بن أبي سعيد بن شرف الجذامي القيرواني منها ؛ يكنى : أبا عبد الله .
خرج عن القيروان عند اشتداد فتنة العرب عليها سنة سبع وأربعين وأربع مائة . وقدم الأندلس وسكن المرية وغيرها .
وكان من جلة الأدباء وفحول الشعراء وله كتاب صنفه في معنى ذلك كله له رواية عن أبي الحسن القابسي الفقيه وأبي عمران الفاسي وصحبهما وقد أثنى عليه أبو الوليد الباجي ووصفه بالعلم والذكاء . وقد أخبرنا عنه ابنه الأديب أبو الفضل جعفر ابن محمد بجميع مجموعات أبيه وكتب بذلك إلينا بخطه C .
محمد بن سابق الصقلي ؛ يكنى : أبا بكر