وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان أبو إسحاق هذا زاهدا فاضلا ناسكا صواما قواما ورعا كثير التلاوة للقرآن . وكان يغلب عليه علم الحديث والتمييز له والمعرفة بطرقه والرواية والتقييد . شهر بالعلم والطلب والجمع والاكثار والبحث والاجتهاد والثقة . وكان سنيا منافرا لأهل البدع والأهواء لا يسلم على أحد منهم كثير العمل . ما رؤى أزهد منه في الدنيا ولا أوقر مجلسا منه كان لا يذكر فيه شيء من أمور الدنيا إلا العلم . وكان وقورا متهيبا في مجلسه لا يقدم أحد أن يتحدث فيه بين يديه ولا يضحك . وكان الناس في مجلسه سواء . وكانت له ولصاحبه أبي جعفر حلقة في المسجد الجامع يقرأ عليهما فيها كتب الزهد والرقائق والكرامات . ورحل الناس إليهما من الآفاق .
ولما توفي أحمد بن محمد بن ميمون صاحبه انفرد هو في المجلس إلى أن جاء يوما أبو محمد بن عفيف الشيخ صالح وهو في الحلقة فقال له : كنت أرى البارحة في النوم أحمد بن محمد صاحبك وكنت أقول له : ما فعل بك ربك فكان يقول لي : ما فعل معي إلا خيرا بعد عتاب . فلما سمع إبراهيم قول أحمد ترك ما كان فيه وقصد إلى منزله باكيا على نفسه ومكث يسيرا . وتوفي سنة إحدى وأربع مائة ودفن بربض طليطلة ذكره ابن مطاهر وقال : كنت أقصد قبره مع أبي بكر أحمد بن يوسف فإذا حل به قال : السلام عليك يا معلم الخير ثم يقرأ قل هو الله أحد إلى آخرها عشر مرات فيعطيه أجرها . فكلمته في ذلك فقال لي : عهد إلي بذلك إلى أيام حياته C .
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن وثيق : سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد ابن شنظير يقول : ولدت سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة سنة غزاة الحكم أمير المؤمنين وسنة وفاة أبي إبراهيم صاحب النصائح .
وتوفي C ليلة الأضحى وهي ليلة الخميس من سنة اثنتين وأربع مائة . وصلى عليه أخوه أبو بكر .
وهذا أصح من الذي ذكره ابن مطاهر في وفاة أبي إسحاق أنها سنة إحدى وأربع مائة .
إبراهيم بن عبد الله بن عباس بن عبد الله بن النعمان بن أبي قابوس : من أهل إشبيلية وصاحب الصلاة فيها يكنى : أبا إسحاق .
روى عن جماعة من علماء بلده وحج سنة خمس وثمانين وثلاث مائة . وعني بالعلم وحدث عنه جماعة منهم : أبو حفص الهوزني والزهراوي وأبو محمد بن خزرج وقال : توفي يوم الاثنين أو يوم من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وأربع مائة . ومولده سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة .
إبراهيم بن فتح يعرف . بابن الإمام : من أهل الثغر يكنى : أبا إسحاق .
رحل وحج وكان معتنيا بالعلم ونقله . وسمع في رحلته ممن لقيه وكان فاضلا وتوفي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة . ذكره ابن مدير .
إبراهيم بن محمد بن شنظير الأموي . من أهل طليطلة يكنى : أبا إسحاق .
كانت له عناية وطلب وسماع ودين وفضل وكان يبصر الحديث وعلله وكان يسمع كتب الزهد والكرامات . وقد اختصر المدونة والمستخرجة وكان يحفظهما ظاهران ويلقي المسائل من غير أن يمسك كتابا ولا يقدم مسألة ولا يؤخرها .
وكان قد شرب البلاذر ذكره : ط .
إبراهيم بن ثابت بن أخطل : من أهل إقليش سكن مصر يكنى : أبا إسحاق .
أخذ القراءة عرضا عن أبي الحسن طاهر بن غلبون وعن أبي القاسم عبد الجبار ابن أحمد . وسمع : من عبد الرحمن بن عمر بن النحاس ومحمد بن أحمد الكاتب وغيرهما .
ودخل مصر بعد سنة تسعين وثلاث مائة واستوطنها وأقرأ الناس بها من بعد موت عبد الجبار بن أحمد . أقرأ في مجلسه إلى أن توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة . ذكره أبو عمرو .
إبراهيم بن عبد الله بن موسى الغافقي المقرىء : من أهل إشبيلية وصاحب الصلاة بجامعها يكنى : أبا إسحاق .
قرأ القرآن على ابن الحذاء المقرىء وأبي عمر الجراوي وغيرهما . وكان غاية في الفضل ومتقدم في الخير . ذكره ابن خزرج وقال : توفي سنة خمس وعشرين وأربع مائة . وهو ابن خمس وسبعين سنة . وكان قد كف بصره .
إبراهيم بن محمد بن وثيق : من أهل طليطلة يكنى : أبا إسحاق .
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن شنظير وصاحبه أبي جعفر بن ميمون وكتب عنهما وعن غيرهما وعني بالعلم وروايته وجمعه . وكان ثقة فيما رواه ونقلة .
إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم : من أهل إشبيلية يكنى : أبا إسحاق .
وهو خال أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن خزرج وحدث عنه ابن أخته أبو القاسم المذكور بما رواه