وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى عن بقى بن مخلد جماعة منهم : أسلم بن عبد العزيز ومحمد بن القاسم ابن محمد والحسن بن سعد بن إدريس بن رزين الكتامي من أهل المغرب وعلي بن عبد القادر بن أبي شيبة الأندلسي وعبد الله بن يونس المرادي وكان مختصا به مكثرا عنه وعنه انتشرت كتبه الكبار ولعله آخر من حدث منه من أصحابه .
أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري إجازة وصلت إلينا منه وقرأته بخط أبي بكر أحمد بن على الحافظ فيما حدث به عنه قال : سمعت عبد الرحمن بن أحمد يقول : سمعت أبي يقول : جاءت امرأة إلى بقى بن مخلد فقالت : إن ابني قد أسره الروم ولا أقدر على مال أكثر من دويرة ولا أقدر على بيعها فلو أشرت إلى من يفديه بشيء فإنه ليس لي ليل ولا نهار ولا نوم ولا قرار . فقال : نعم انصرفي حتى أنظر في أمره إن شاء الله . قال : وأطرق الشيخ وحرك شفتيه . قال : فلبثنا مدة فجاءت المرأة ومعها ابنها فأخذت تدعو له وتقول : قد رجع سالما وله حديث يحدثك به . فقال الشاب : كنت في يدي بعض ملوك الروم مع جماعة من الأساري وكان له إنسان يستخدمنا كل يوم يخرجنا إلى الصحراء للخدمة ثم يردنا وعلينا قيودنا .
فبينما نحن نجيء من العمل مع صاحبنا الذي كان يحفظنا فانفتح القيد من رجلي ووقع على الأرض ووصف اليوم والساعة فوافق الوقت الذي جاءت المرأة ودعا الشيخ : فنهض إلي الذي كان يحفظني وصاح علي وقال : كسرت القيد فقلت لا إلا أنه سقط من رجلي . قال : فتحير وأحضر صاحبه وأحضر الحداد وقيدوني فلما مشيت خطوات سقط القيد من رجلي وتحيروا في أمري فدعوا رهبانهم فقالوا لي ألك والدة قال : قلت نعم . قالوا : وافق دعاؤها الإجابة وقالوا : أطلقك الله فلا يمكننا تتمييدك فزودوني وأصحبوني إلى ناحية المسلمين .
أفراد البراء بن عبد الملك الباجي يكنى : أبا عمر .
من أهل الأدب والفضل . روى عن ثابت الجرجاني . روى عنه أبو محمد بن حزم . ذكره الحميدي .
بيبش بن خلف الأنصاري : من أهل مدينة سالم .
روى عن أبي عمرو عثمان بن سعيد المقرىء وأبي محمد بن عبد الله بن سعيد وغيرهما . كان عنده علم وخير وقد حدث وأخذ عنه .
حرف التاء .
من اسمه تمام .
تمام بن غالب بن عمر اللغوي المعروف : بابن التياني من أهل قرطبة سكن مرسية يكنى أبا غالب .
روى عن أبيه غالب بن عمر وأبي بكر الزبيدي وعبد الوارث بن سفيان وغيرهم . ذكره الحميدي وقال : كان إماما في اللغة وثقة في إيرادها مذكور بالديانة والعفة والورع . وله كتاب في اللغة لم يؤلف مثله اختصارا وإكثارا . وله قصة تدل على فضله مضافا إلى علمه .
قال : أخبرنا أبو محمد بن حزم قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بابن الفرضي : أن الأمير أبا الجيش مجاهد بن عبد الله العامري وجه إلى أبي غالب أيام غلبته على مرسيه وأبو غالب ساكن بها ألف دينار أندلسية على أن يزيد في ترجمة هذا الكتاب : مما ألفه تمام بن غالب لأبي الجيش مجاهد فرد الدنانير وأبا من ذلك ولم يفتح في هذا بابا البتة وقال : والله لو بذلت لي الدنيا على ذلك ما فعلت ولا استجزت الكذب فإني لم أجمعه له خاصة لكن لكل طالب عامة . فاعجب لهمة هذا لرئيس وعلوها . واعجب لنفس هذا العالم ونزاهتها .
قال ابن حيان : وكان أبو غال هذا مقدما في علم اللسان أجمعه مسلمة له اللغة شارعا مع ذلك في أفانيين من المعرفة وله كتاب جامع في اللغة سماه تلقيح العين . جم الإفادة . وكان بقية مشيخة أهل اللغة الضابطين لحروفها الحازقين لمقاييسها وكان ثقة صدوقا عفيفا . وتوفي : بالمرية في إحدى الجمادين من سنة ست وثلاثين وأربع مائة .
تمام بن عفيف بن تمام الصدفي الواعظ الزاهد : من أهل طليطلة : يكنى : أبا محمد .
أخذ عن عبدوس بن محمد وأبي إسحاق بن شنظير وأبي جعفر بن ميمون . وشهر بالزهد والورع والصلاح والعفاف . وكان يعظ الناس ويحضهم على الخير ويندبهم إليه ويدلهم عليه . وكان متقللا في الدنيا راضيا في قوته باليسير .
وكان يلبس الصوف ويجتهد في أفعال البر كلها ويعلم الناس أمر دينهم وما يلزمهم ويخوفهم ويجتهد في نصحهم . وكان يقول إذا سئل عن من لا يحسن العربية : إذا أعربتم أعمالكم ما ضركم كلامكم .
توفي C : في ذي القعدة من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة . ذكره ابن مطاهر