وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى عن أبي المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعي تلا عليه القرآن وسمع منه الحديث ثلاثة أعوام سنة إحدى عشرة واثنتي عشرة وثلاث عشرة وقرأ الأدب على أبي محمد قاسم بن محمد القرشي المروانين وعلي أبي العاص حكم بن منذر بن سعيد وجالسهما بمدينة طليطلة . وأخذ بها أيضا عن أبي محمد بن عباس الخطيب وأبي محمد الشنتجالي وغيرهم . وكان ثقة فيما رواه فاضلا منقبضا . سمع الناس منه ولقيه أبو علي الغساني بطليطلة وأخذ عنه بها .
وأخبرنا عنه من شيوخنا محمد بن أحمد الحاك وقال لي غير مرة : قتل أبو أحمد هذا في داره بطليطلة ظلما ليلة عيد الأضحى سنة خمس وسبعين وأربع مائة . ومولده سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة .
جعفر بن مفرج بن عبد الله الحضرمي : من أهل إشبيلية يكنى : أبا أحمد .
كان متقدما في علم الطب مطبوعا فيه وذا علم بالحساب وفنونه . من شيوخه في الحساب مسلمة المرجيطي وغيره . وروى الطب عن أبيه . ذكره ابن خزرج وقال : مولده سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة .
جعفر بن محمد بن مكي بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي اللغوي : من أهل قرطبة يكنى أبا عبد الله .
روى عن أبيه محمد بن مكي ولزم أبا مروان عبد الملك بن سراج الحافظ واختص به وانتفع بصحبته وقال لي : صحبته مدة من خمسة عشر عاما أو نحوها وأخذت عنه معظم ما عنده وأجاز له أبو علي الغساني ما رواه . وأخذ عن أبي القاسم خلف ابن رزق الإمام . وكان عالما بالآداب واللغات ذاكرا لهما متفننا لما قيده منهما ضابطا لجميعها عني بذلك العناية التامة وجمع من ذلك كتبا كثيرة . وهو من بيته علم ونباهة وفضل وجلالة .
اختلفت إليه وقرأت عليه وسمعت منه وأجاز لي ما رواه وعني به بخطه . وسألته عن مولده فقال لي : ولدت بعد الخمسين والأربع مائة بيسير .
وتوفي الوزير أبو عبد الله بن مكي C ليلة الخميس ودفن بعد صلاة العصر من يوم الجمعة لتسع بقين من محرم سنة خمس وثلاثين وخمس مائة . ودفن بالربض .
ومن الغرباء .
جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف الجذامي القيرواني وأصله منها وبها ولد سنة أربع وأربعين وأربع مائة . وخرج عنها عند اشتداد فتنة العرب عليها سنة سبع وأربعين وأربع مائة إلى الأندلس واستوطن برجة من ناحية المرية يكنى : أبا الفضل .
وله رواية عن أبيه وأخذ عنه ديوان شعره وعن القاضي أبي عبد الله بن المرابط وأبي الوليد الوقشي وأبي سعيد الوراق وغيرهم .
وكان : من جلة الأدباء وكبار الشعراء . وكان شاعر وقته غير مدافع وطال عمره وأخذ الناس عنه وله تواليف حسان في الأمثال والأخبار والآداب والأشعار وكتب إلينا بإجازة ما رواه وصنفه بخطه . وتوفي C عصر يوم الثلاثاء منتصف ذي القعدة من سنة أربع وثلاثين وخمسمائة .
من اسمه جهور .
جهور بن عون الإشبيلي منها يكنى : أبا بكر .
صحب أبا عمر الخراز الزاهد وأخذ عنه . وسمع بقرطبة : من أبي جعفر عون الله وغيرهن وقد حدث عن جهور هذا القاضي يونس بن عبد الله ووصفه بالثقة وقال : هو من أصحابنا .
جهور بن محمد بن جهور بن عبيد الله بن محمد بن الغمر بن يحيى بن الغافر ابن أبي عبدة رئيس قرطبة : يكنى : أبا الحزم .
روى عن أبي بكر عباس بن أصبغ الهمداني وأبي محمد الأصيلي والقاضي أبي عبد الله بن مفرج وأبي القاسم خلف بن القاسم وأبي يحيى زكريا بن الأشج وغيرهم وسمع منهم وأخذ العلم عنهم .
وقد أحذ عنه أبو عبد الله محمد بن عتاب الفقيه فقال : نا ثقة من الشيوخ الأكابر وهو يعني أبا الحزم هذا . ثم صار تدبير أهل قرطبة إلى أبي الحزم هذا فانفرد بالرياسة فيها إلى أن توفي يوم الخميس لسبع بقين أبو الوليد محمد بن جهور متولي الأمر بعده وكانت سنة يوم وفاته إحدى وسبعين سنة كان مولده أول المحرم سنة أربع وستين وثلاث مائة .
جهور بن إبراهيم بن محمد بن خلف التجيبي : من ساكني مورور يكنى : أبا الحزم .
رحل إلى مكة وحج ولقي أبا عبد الله الحسين بن علي الطبري وسمع منه صحيح مسلم وأخذ عن غيره هنالك أيضا .
لقيته بإشبيلية وأجاز لي لفظا ما رواه . وكان رجلا فاضلا منقبضا مقبلا على ما يعنيه .
وتولى الصلاة بموضعه وأخذ عنه بعض أصحابنا . وتوفي C ببلده سنة ست وعشرين وخمس مائة .
ومن تفاريق الأسماء