وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رحل إلى المشرق وحج وأقام بالمشرق ثلاثا وعشرين سنة وأدب في بعض أحياء العرب . ولقي أبا بكر محمد بن الحسين الآجري وسمع منه بعض مصنفاته وأجاز له أيضا حمزة بن محمد الكناني والحسن بن رشيق وابن مسرور الدباغ والحسن بن شعبان وابن رشدين وغيرهم . ولقي أيضا أبا الحسن الدار قطني وأخذ عنه وأبا محمد بن أبي زيد الفقيه وكان : رجلا فاضلا ثقة فيما رواه راوية العلم . حدث وسمع الناس منه كثيرا ذكره الخولاني وقال : كان حافظا للحديث يملي من صدره يشبه المتقدمين من المحدثين وكانت روايته واسعة وعنايته ظاهرة ثقة فيما نقل وضبط .
وحدث عنه أيضا أبو عمرو المقرىء وأبو حفص الزهراوي وأبو عمر بن عبد البر . وأبو إسحاق بن شنظير وقرأت بخطه نسب سلمة هذا ورجاله الذين لقيهم وقال : مولده سنة سبع وعشرين وثلاث مائة .
قال أبو عبد الله بن عتاب : وتوفي آخر سنة ست وأربع مائة وأول سنة سبع بإشبيلية وقد لحقته خصاصة أدته إلى كشف الوجه دون الحاف C . قال ابن أبيض : وكان شافعي المذهب C . وقرأت بخط أبي مروان الطبني قال : أخبرني أبو حفص الزهراوي قال : ساق سلمة بن سعيد شيخنا من المشرق ثمانية عشر حملا مشدودة من كتب . وسافر من استجة إلى المشرق واتخذ مصر موئلا واضطرب في المشرق سنين كثيرة جد الجمع في الآفاق كتب العلم فكلما اجتمع من ذلك مقدار صالح نهض به إلى مصر ثم انزعج بالجميع إلى الأندلس . وكانت في كل فن من العلم ولم يتم ذلك إلا بمال كثير حمله إلى المشرق .
سلمة بن سليمان المكتب : من أهل طليطلة يكنى : أبا القاسم .
حدث عن عبدوس بن محمد وغيره . وكان شيخا صالحا . حدث عنه محمد بن عبد السلام الحافظ .
سلمة بن أمية بن وديع التجيي الإمام . أصله من شنترة من الغرب . سكن إشبيلية يكنى : أبا القاسم .
رحل إلى المشرق سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة . ولقي أبا محمد بن أبي زيد وأبا الطيب بن غلبون وابنا طاهرا وابن الأذفوي والسامري وغيرهم . وأسرته الروم في منصرفه من المشرق فبقي عندهم إلى أن أنقذه الله بعد سنين . وكان ثقة فاضلا . ذكره ابن خزرج وقال : توفي بإشبيلية في صفر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة . ومولده سنة خمس وستين وثلاث مائة .
سلمة بن سعد الله النحوي : من أهل قرطبة يكنى : أبا القاسم .
روى عن أبي الحسن الأنطاكي وأبي بكر الزبيدي ومحمد بن يحيى الرباحي ومحمد بن أصبغ النحوي وكان مشهورا بمعرفة الأدب . أخذ عنه أبو محمد قاسم بن إبراهيم الخزرجي كثيرا .
من اسمه سراج .
سراج بن سراج بن محمد بن سراج : من أهل قرطبة يكنى : أبا الزناد . وهو : ابن عم القاضي سراج بن عبد الله .
روى عن أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي وغيره . حدث عنه أبو حفص عمر ابن كريب السرقسطي لقيه بها وقال : كان فقيها حاذقا . وذكره ابن خزرج وقال : كان : من أهل العلم قديم الاعتناء به ثقة صدوقا . وذكر أنه أجاز له مع أبيه سنة سبع عشرة وأربعمائة . وكان مقيما بسرقسطة . وتوفي في محرم سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة . وكان مولده سنة أربع وستين وثلاث مائة .
سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج مولى بني مروان : قاضي الجماعة بقرطبة يكنى : أبا القاسم .
سمع من أبي عبد الله بن إبراهيم الأصيلي صحيح البخاري وفاته منه يسير أجازه له . وسمعه أيضا من القاضي أبي عبد الله محمد بن زكرياء المعروف . بابن برطال وسمع من أبي محمد مسلمة بن محمد بن بتري والقاضي أبي مطرف عبد الرحمن بن محمد بن فطيس وغيرهم .
وتولى القضاء بقرطبة في صفر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة إلى أن توفي فلم تنع عليه سقطة ولا حفظت له زلة . وكان : مشاورا في الأحكام قبل . وكان شيخا صالحا عفيفا حليما على منهاج السلف المتقدم . وكان : طيب الطعمة وتوفي C في النصف من شوال سنة ست وخمسين وأربعمائة . وانتهى عمره ستا وثمانين سنة . ذكره أبو علي الغساني .
وأخبرنا عن القاضي سراج جماعة من شيوخنا رحمهم الله . وسمعت أبا الحسن ابن بقى الحاكم C يقول : ما رأيت مثل سراج بن عبد الله في فضله وحلمه C .
سراج بن عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج : من أهل قرطبة يكنى : أبا الحسين