وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أحدها أنَّ الياءَ لا تكونُ أصلاً مع ثلاثةِ أحرفٍ أصولٍ كما تقدَّم .
والثَّاني أنَّها غيرُ مصروفةٍ ولا سببَ إلا همزةُ التأنيث .
والثالث أنَّ فَعْلالاً ليس في كلامهم وخَزْعال لا يثبتُه البصريون وإذا ثبتَ كانَ شاذاً .
مسألة .
الهمزةُ في الغِرْقئ وهو قِشْر البيضةِ الأسفل أصلٌ وقال الزجّاجُ هي زائدةٌ قالَ لأنَّه من معنى الغَرَق لأنَّ تلك القِشْرةَ تغتَرِقُ ما تحوي عليه أي تُخْفِيه أو يغْتَرِقُها ما فوقها وقال ابن جنّي وغيرُه لا يُحكم بزيادةِ الهمزةِ غيرَ أوَّلٍ إلا بثَبَتٍ وما ذُكر من الاشتقاق فليسَ بقاطع لبُعْدِه من المعنى ولو قرب لم يكن حجّةً أيضاً إذ يجوزُ أن يكونَ معناهما واحداً والأصولُ مختلفة مثل دَمِث ودِمثر وسَبِط وسِبَطْر وأشْبَهُ شيءٍ مما نحن فيه قولُهم كَرَفَ الحِمارُ إذا تشمَّم البولَ ورفَع رأسه والكِرْفئ السَّحابُ المرتفع وهمزتُه أصلٌ ولا يقالُ هو من كَرَف الحمار وإنْ تقارَب معناهما