وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الجملة الأولى في جواز الكنية وهي على نوعين .
النوع الأول كنى المسلمين .
قال الشيخ محيي الدين النووي C في كتابه الأذكار وجواز التكني أشهر من أن نذكر فيه شيئا منقولا فإن دلائله يشترك فيها الخواص والعوام .
قال والأدب أن يخاطب أهل الفضل ومن قاربهم بالكنية وكذلك إن كتب إليه رسالة أو روى عنه رواية .
فيقال حدثنا الشيخ أو الإمام أبو فلان فلان بن فلان وما أشبهه .
واعلم أن الأولين أكثر ما كانوا يعظمون بعضهم بعضا في المخاطبات ونحوها بالكنى ويرون ذلك في غاية الرفعة ونهاية التعظيم حتى في الخلفاء والملوك فيقال أبو فلان فلان وبالغوا في ذلك حتى كنوا من اسمه في الأصل كنية فقالوا في أبي بكر أبو المناقب اعتناء بشأن الكنية وربما وقف الأمر في الزمن القديم في تكنية خاصة الخليفة وأمرائه على ما يكنيه به الخليفة فيكون له في الرفعة منتهى ينتهي إليه ثم رجع أمرهم بعد ذلك إلى التعظيم بالألقاب .
على أن التعظيم بالكنى باق في الخلفاء والملوك فمن دونهم إلى الان على ما ستقف عليه في مواضعه إن شاء الله تعالى وكذلك القضاة والعلماء بخلاف الأمراء والجند والكتاب فإنه لا عناية لهم بالتكني .
ثم لا فرق في جواز التكني بين الرجال والنساء فقد كانت عائشة أم المؤمنين Bها تكنى بأم عبد الله وكذلك غيرها من نساء الصحابة والتابعين كان لهن كنى يكتنين بها .
النوع الثاني كنى أهل الكفر والفسقة والمبتدعين .
قال النووي والكافر والفاسق والمبتدع إن كان لا يعرف إلا بالكنية جاز