وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السبب الثاني تأنيث اللقب الأصل الذي تتفرع عليه الألقاب الفروع وله حالتان .
الحالة الأولى أن يكون اللقب الأصل لمؤنث غير حقيقي كالحضرة واليد والباسطة فتأتي الألقاب المفرعة عليها مؤنثة بناء على أن الصفة تتبع الموصوف في تذكيره وتأنيثه على ما هو مقرر في علم النحو أما نعوت الحضرة فمثل أن يقال الحضرة الشريفة العلية السنية العالمية العاملية العادلية الأوحدية المؤيدية المجاهدية المرابطية المثاغرية المظفرية المنصورية وما أشبه ذلك وأما نعوت الباسطة فمثل أن يقال الباسطة الشريفة العالية المولوية الأميرية الكبيرية العالمية العادلية المؤيدية المحسنية السيدية المالكية الفلانية وفي معناها نعوت اليد وألقاب هذه الحالة كلها في معنى ما تقدم من الألقاب المذكرة لا تختلف الحال فيها إلا في التذكير والتأنيث وأنه ليس فيها ألقاب مركبة فيستغنى بما تقدم عن ذكر معانيها وأحوالها أيضا .
الحالة الثانية أن يكون اللقب الأصل لمؤنث حقيقي كالدار والستارة والجهة إذا كنى بها عن المرأة في الكتابة إليها مثل أن يقال الدار الكريمة والستارة الرفيعة والجهة المصونة ونحو ذلك فتتبعها الألقاب المفرعة عليها أيضا في التأنيث إلا أن لها معاني تخصها وهي على ضربين مفردة ومركبة كما تقدم في المذكرة وإن لم تبلغ شأوها في الكثرة فأما المفردة فكالشريفة والكبرى والعالية والمعظمة والمكرمة والمحجبة والمصونة والخاتونية والخوند وربما قيل الوالدية إذا كانت والدة حقيقة أو في مقامها والولدية إذا كانت بنتا حقيقة أو قائمة مقامها والحاجية إذا كانت حاجة ونحو ذلك .
ثم الألقاب المفردة تارة تكون مجردة عن ياء النسب كالألقاب المتقدم ذكرها وقد تلحقها ياء النسب للمبالغة في التعظيم فيما تدخل فيه ياء النسب في