وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحمام به وأما ما كان يكتب به الخلفاء أسماءهم في الزمن القديم وبه يكتب الملوك أسماءهم الآن فقلم الطومار وهو القلم الجليل الذي لا قلم فوقه وقد تقدم الكلام على هذه الأقلام في بيان ما يحتاج إليه الكاتب في أواخر المقالة الأولى .
الطرف الثاني في مقادير البياض الواقع في أول الدرج وحاشيته وبعد ما بين السطور في الكتابة .
أما مقدار البياض قبل البسملة فيختلف في السلطانيات باختلاف قطع الورق فكلما عظم قطع الورق كان البياض فيه أكثر فقطع البغدادي يترك فيه ستة أوصال بياضا وتكتب البسملة في أول السابع وقطع الثلثين يترك فيه خمسة أوصال وقطع النصف يترك فيه أربعة أوصال وقطع الثلث يترك فيه ثلاثة أوصال وقطع المنصوري والعادة تارة يترك فيه ثلاثة أوصال وتارة يترك فيه وصلان بحسب ما يقتضيه الحال وقطع الشامي الكامل في معنى قطع الثلث وقطع نصف الحموي والعادة من الشامي في معنى القطع المنصوري والعادة في البلدي وربما اجتهد الكاتب في زيادة بعض الأوصال ونقصانها بحسب ما تقتضيه الحال وفي المكاتبات الصادرة عن سائر أرباب الدولة مصرا وشاما يترك في جميعها قبل البسملة وصل واحد فقط وفي كتابة الأدنى إلى الأعلى يترك بعض وصل .
وأما حاشية الكتاب فبحسب اجتهاد الكتاب فيه في السعة والضيق وقد رأيت بعض الكتاب المعتبرين يقدر حاشية الكتاب بالربع من عرض الدرج وهو اعتبار حسن لا يكاد يخرج عن القانون .
وأما بعد ما بين السطور فيختلف باختلاف حال المكتوب واختلاف قطع