وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الفصل الثاني في الخواتم واللواحق وفيه سبعة أطراف .
الطرف الأول في الاستثناء بالمشيئة بأن يكتب إن شاء الله تعالى وفيه جملتان .
الجملة الأولى في الحث على كتابة إن شاء الله تعالى .
اعلم أنه يستحب للكاتب عند انتهاء ما يكتبه من مكاتبة أو ولاية أو غيرهما أن يكتب إن شاء الله تعالى تبركا ورغبة في نجاح مقصد الكتاب فقد ورد الحث على التعليق بمشيئة الله تعالى والندب إليه قال تعالى ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ) وذم قوما على ترك الاستثناء فقال ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ) إلى آخر القصة قال أصحاب السير كان باليمن رجل له جنة يأخذ منها قوت سنته ويتصدق بالباقي وكان يترك للمساكين ما أخطأ المنجل الزرع أو القطاف من العنب والنخل وما بقي على البساط الذي يبسط تحت النخلة فلما مات شح بنوه على المساكين بما كان يتركه أبوهم وحلفوا على قطعها في الغلس كيلا يدركهم الفقراء فأصابتها نار في الليل فاحترقت