وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيه الذوق السليم دون غيره .
وعلى الجملة فلا نزاع في أن تركيب الألفاظ يعطي الكلام من القوة والضعف ما تزيد به قيمة الألفاظ الفصيحة ويرتفع به قدرها أو يحط مقدارها عن درجة الفصاحة والحسن إلى رتبة القبح والاستهجان .
الوجه الثاني في بيان ما يبنى عليه تركيب الكلام وترتيبه وله ركنان .
الركن الأول أن يسلك في تركيبه سبيل الفصاحة والخروج عن اللكنة والهجنة .
والفصاحة في المركب بأن يتصف بعد فصاحة مفرداته بصفات .
الصفة الأولى أن يكون سليما من ضعف التأليف .
بأن يكون تأليف أجزاء الكلام على القانون النحوي المشتهر فيما بين معظم أصحابه حتى لا يمتنع عد الجمهور وذلك كالإضمار قبل الذكر لفظا أو معنى نحو ضرب غلامه زيدا فإنه غير فصيح وإن كان ما اتصل بالفاعل فيه ضمير المفعول به مما أجازه الأخفش وتبعه ابن جني لشدة اقتضاء الفعل المفعول به كالفاعل واستشهد بقوله .
( لما عصى أصحابه مصعبا ... أدى إليه الكيل صاعا بصاع ) .
وقوله .
( جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر ... وحسن فعل كما يجزى سنمار )