وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو جعفر وهذا باب مداره على النقل دون الآراء .
المدرك الثاني في أسمائها وقد اختلف في ذلك على ثلاث روايات .
الرواية الأولى ما نطقت به العرب المستعربة من ولد إسماعيل عليه السلام وجرى عليه الاستعمال إلى الآن وهو الأحد والاثنان والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت .
والأصل في ذلك ما روي عن ابن عباس Bهما أنه قال إن الله D خلق يوما واحدا فسماه الأحد ثم خلق ثانيا فسماه الاثنين ثم خلق ثالثا فسماه الثلاثاء ثم خلق رابعا فسماه الأربعاء ثم خلق خامسا فسماه الخميس ولا ذكر في هذه الرواية للجمعة والسبت .
وقد ذكرهما الله تعالى في كتابه العزيز قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ) وقال جل وعز ( إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ) .
وسيأتيان في غير هذه الرواية عند ذكر الاختلاف فيما ابتديء فيه الخلق منها .
فالأحد بمعنى واحد ويقال بمعنى أول ورجحه النحاس وهو المطابق لتسمية الثاني بالاثنين والثالث بالثلاثاء وقيل أصله وحد بفتح الواو والحاء كما أن أناة أصلها وناة ويجمع في القلة على آحاد وأحدات وفي الكثرة على أحود وأوحاد ويحكى في جمعه أحد أيضا قال النحاس كأنه جمع الجمع .
والاثنان بمعنى الثاني .
قال النحاس وسبيله ألا يثنى وأن يقال فيه مضت أيام الاثنين إلا أن تقول ذوات قال وقد حكى البصريون الأثن والجميع الثني .
وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب إن شئت أن تجمعه فكأنه مبني للواحد قلت أثانين