وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من الأندلس فراجعها فيما سبق وإن كان التناسب التام في ذكرها هنا فالمناسبة هناك حاصلة أيضا والله سبحانه الموفق وذكرنا هنالك أيضا جملة غيرها من كلامه C تعالى تتعلق بهذا المعنى وغيره فلتراجع ثمة .
نهاية الأندلس كما يصورها كتاب جنة الرضى لابن عاصم .
ورأيت أن أثبت هنا ما رأيته بخط الأديب الكاتب الحافظ المؤرخ أبي عبد الله محمد بن الحداد الوادي آشي نزيل تلمسان C تعالى ما صورته .
حدثني الفقيه العدل سيدي حسن ابن القائد الزعيم الأفضل سيدي إبراهيم العراف أنه حضر مرة لإنزال الطلسم المعروف بفروج الرواح من العلية بالقصبة القديمة من غرناطة بسبب البناء والإصلاح وأنه عاينه من سبعة معادن مكتوبا فيه .
( إيوان غرناطة الغراء معتبر ... طلسمه بولاة الحال دوار ) .
( وفارس روحه ريح تدبره ... من الجماد ولكن فيه أسرار ) .
( فسوف يبقى قليلا ثم تطرقه ... دهياء يخرب منها الملك والدار ) .
وقد صدق قائل هذه الأبيات فإنه طرقت الدهياء ذلك القطر الذي ليس له في الحسن مثال ونسل الخطب إليه من كل حدب وانثال وكل ذلك من اختلاف رؤسائه وكبرائه ومقدميه وقضاته وامرائه ووزرائه فكل يروم الرياسة لنفسه ويجر نارها لقرصه والنصارى لعنهم الله تعالى يضربون بينهم بالخداع والمكر والكيد ويضربون عمرا منهم بزيد حتى تمكنوا من أخذ البلاد والاستيلاء على الطارف والتلاد قال الرائس القاضي العلامة الكاتب الوزير أبو يحيى ابن عاصم C تعالى في كتابه جنة الرضى في التسليم