وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن شىء كان وبطل أنه كائن الآن فهو كاذب فالأذان كذب على قولهم وهذا كفر مجرد وكذلك ما اتفق عليه جميع أهل الإسلام بلا خلاف من أحد منهم من تلقين موتاهم لا إله إلا الله محمد رسول الله فإنه باطل على قول هؤلاء وكذلك ما عمل به رسول الله A مدة قتاله الأمة وأمره عن الله D بأن يعمل به بعده أبدا وأجمع على القول به والعمل جميع أهل الإسلام من أول الإسلام الى آخره ومن شرق الأرض الى غربها إنسهم وجنهم بيقين مقطوع به دون مخالف فما تخرج به الدماء من التحليل الى التحريم أو الى الحقن بالجزية من أن يعرض على أهل الكفر أن يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله فيجب على قول هؤلاء المحرومين أن هذا باطل وكذب وانما كان يجب أن يكفلوا أن يقولوا أن محمد كان رسول الله وكذلك قوله تعالى ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكذلك قوله تعالى يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم وقوله تعالى وجىء بالنبيين والشهداء فسماهم الله رسلا وقد ماتوا وسماهم نبيين ورسلا وهم في القيامة وكذلك ما أجمع الناس عليه وجاء به النص من قول كل مصل فرضا أو نافلة السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فلو لم يكن روحه عليه السلام موجودا قائما لكان السلام على العدم هدرا .
فإن قالوا كيف يكون ميتا رسول الله وإنما الرسول هو الذي يخاطب عن الله بالرسالة قيل لهم نعم من أرسله الله مرة واحدة فقط رسولا لله تعالى أبدا لأنه حاصل على مرتبة جلالة لا يحطه عنها شىء أبدا ول يسقط عنه هذا الاسم أبدا ولو كان ما قلتم لوجب أن لا يكون رسول الله A رسولا الى أهل اليمن في حياته لأنه لم يكلمهم ولا شافههم ويلزم أيضا أن لا يكون رسول الله إلا ما دام يكلم الناس فإذا سكت أو أكل أو نام أو جامع لم يكن رسول الله وهذا حمق مشوب بكفر وحلاف للإجماع المتيقن ونعوذ بالله من الخذلان وأيضا فإن خبر الإسراء الذي ذكره الله D في القرآن وهو منقول نقل التواتر وأحد أعلام النبوة ذكر فيه رسول الله A أنه رأى الأنبياء عليهم السلام في سماء سماء فهل رأى إلا ارواحهم التي هي أنفسهم ومن كذب بهذا أو بعضه فقد انسلخ عن الإسلام بلا شك ونعوذ بالله من الخذلان وهذه براهين لا محيد عنها وقد صح عن رسول الله A أنه أخبر أن لله ملائكة يبلغونه منا السلام وأنه من رآه في المنام فقد رآه حقا ولقد بلغني عن بعضهم أنهم يقولون أن أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم لسن الآن أمهات المؤمنين لكنهن كن أمهات المؤمنين قال أبو محمد Bه وهذا ضلال بحت وحماقة محضة ولو كان هذا الواجب أن لا تكون أم المرء التي ولدته وأبوه الذي ولده أباه ولا أمه إلا في حين الولادة والحمل من الأم فقط وفي حين الإنزال من الأب فقط لا بعد ذلك وهذا من السخف الذي لا يرضى به لنفسه ذو مسكة فإن قالوا أتقولون أن عمر أمير المؤمنين اليوم أو عثمان أيضا كذلك قلنا لهم لا وهذا إجماع لأنه لا يكون أميرا الا من الائتمار لامره واجب وليس هذا لأحد إلا بعد موته إلا للنبي A وانما هو لخليفة بعد خليفة طول حياته فقط فبطل أن يكون لهم فيها متعلق .
الكلام على من قال بتناسخ الأرواح .
قال أبو محمد Bه افترق القائلون بتناسخ الأرواح على فرقتين فذهبت الفرقة