وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 337 @ | | $ ( سورة يوسف ) $ | | $ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) $ | | [ تفسير سورة يوسف من آية 1 إلى آية 3 ] | | ! 2 < الر تلك آيات الكتاب المبين > 2 ! مر ذكره ! 2 < أحسن القصص > 2 ! لكون لفظه وتركيبه | إعجازاً ، وظاهر معناه مطابقاً للواقع وباطنه دالاً على صورة السلوك وبيان حال السالك | كالقصص الموضوعة لذلك وأشد طباقاً ، وأحسن وفاقاً منها . | | [ تفسير سورة يوسف من آية 4 إلى آية 6 ] | | ! 2 < يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا > 2 ! إلى آخره ، هذه من المنامات التي ذكرنا | في سورة ( هود ) أنها تحتاج إلى تغيير لانتقال المتخيلة من النفوس الشريفة التي عرض | على النفس من الغيب سجودها له إلى الكواكب والشمس والقمر وما كانت في نفس | الأمر إلا أبويه وإخوته ! 2 < لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا > 2 ! هذا من | الإلهامات المجملة ، فإنه قد يلوح صورة الغيب من المجردات الروحانية على الوجه | الكلي العالي عن الزمان في الروح ويصل أثره إلى القلب ولا يتشخص في النفس | مفصلاً حتى يقع العلم به كما هو فيقع في النفس منه خوف واحتراز ، إن كان | مكروهاً ، وفرح وسرور إن كان مرغوباً . ويسمى هذا النوع من الإلهام : إنذارات | وبشارات ، فخاف عليه السلام من وقوع ما وقع قبل وقوعه ، فنهاه عن إخبارهم برؤياه | احترازاً . ويجوز أن يكون احترازه كان من جهة دلالة الرؤيا على شرفه وكرامته وزيادة | قدره على إخوته ، فخاف من حسدهم عليه عند شعورهم بذلك . | | ! 2 < وكذلك يجتبيك ربك > 2 ! أي : مثل ذلك الاصطفاء بإراءة هذه الرؤيا العظيمة الشأن ، | يصطفيك للنبوة إذ الرؤيا الصادقة ، خصوصاً مثل هذه من مقدمات النبوة ، فعلم من رؤياه أنه | من المحبوبين الذين يسبق كشوفهم سلوكهم ! 2 < ويتم نعمته عليك > 2 ! بالنبوة والملك . |