وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 360 @ | متقابلين كالجود والبخل ، والحياء والقحة ، والفجور والعفة ، والجبن والشجاعة ، | والظلم والعدالة وأمثالها . وكالسواد والبياض ، والحلو والحامض ، والطيب والنتن ، | والحرارة والبرودة ، والملاسة والخشونة وأمثالها . ! 2 < يغشى > 2 ! ليل ظلمة الجسمانيات | على نهار الروحانيات كتغشية القوى الروحانية بآلاتها والروح بالجسد ! 2 < إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون > 2 ! في صنع الله وتطابق عالميه الأصغر والأكبر . | | ! 2 < وفي > 2 ! أرض الجسد ! 2 < قطع متجاورات > 2 ! من العظم واللحم والشحم والعصب ، | ! 2 < وجنات > 2 ! من أشجار القوى الطبيعية والحيوانية والإنسانية من أعناب القوى الشهوانية | التي يعصر منها خمر هوى النفس ، والقوى العقلية التي يعصر منها خمر المحبة ، | يعصر العشق وزرع القوى النباتية ! 2 < ونخيل > 2 ! سائر الحواس الظاهرة والباطنة ! 2 < صنوان > 2 ! | كالعينين والأذنين والمنخرين ! 2 < وغير صنوان > 2 ! كاللسان وآلة الفكر والوهم والذكر | ^ ( تسقى بماء واحد ) ^ هو : ماء الحياة ! 2 < ونفضل بعضها على بعض في > 2 ! أكل الإدراكات | والملكات كتفضيل مدركات العقل على الحس والبصر على اللمس وملكة الحكمة | على العفة وأمثالها ! 2 < لقوم يعقلون > 2 ! عجائب صنعه . | | [ تفسير سورة الرعد من آية 5 إلى آية 7 | | ! 2 < وإن تعجب > 2 ! عن قولهم فهو مكان التعجب لأن الإنسان في كل ساعة خلق | آخر جديد ، بل العالم لحظة فلحظة خلق جديد بتبدل الهيئات والأحوال والأوضاع | والصور ، فكيف ينكر الخلق الجديد من نظر في عالم الكون والفساد بعين الاعتبار ؟ | ! 2 < أولئك الذين > 2 ! حجبوا عن شهود أفعال الربوبية وتجلياتها ، فكيف عن تجليات | الصفات الإلهية ؟ ! 2 < وأولئك الأغلال في أعناقهم > 2 ! فلا يقدرون أن يرفعوا رؤوسهم | المنتكسة إلى الأرض القاصر نظرها إلى ما يدانيها من الحس فيروا ملكوت الأرواح | ويشاهدوا عالم القدرة وما يبعد عن منازل الحس من المعقولات ! 2 < وأولئك أصحاب > 2 ! | نيران جهنم الأفعال في قعر هاوية الطبيعة ! 2 < هم فيها خالدون > 2 ! . | | ! 2 < ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة > 2 ! بمناسبة استعدادهم للشر لاستيلاء الهيئات | المظلمة والرذائل عليها فينزعون إلى الشر لغلبة الشر عليهم . ! 2 < وقد خلت من قبلهم > 2 ! |