وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 99 @ | بالإرادة وفنائها بالرياضة إن استقلت بنفسها واستبدت بأمر كانت حجابا وابتلاء ، وإذا | تحركت بأمري حية بنور الروح والمحبة الحقانية لا بهواها لم تكن حجابا ! 2 < إني لا يخاف لدي المرسلون > 2 ! الذين أرسلتهم بالبقاء بعد النفاء وأحييت نفوسهم بحياتي . | | ! 2 < إلا من ظلم > 2 ! بظهور النفس قبل وقت الاستقامة واستحكام مقام البقاء ، فإنه | ذنب حاله تجب عنه التوبة بالاستغفار والخوف بالابتلاء ! 2 < ثم بدل حسنا > 2 ! بالخوف | والتدارك بقمعها والالتجاء إلى جناب الحق من شرها ! 2 < بعد سوء > 2 ! أية صفة ظهرت بها | من صفاتها ! 2 < فإني غفور > 2 ! أستر بنوري ظلمتها ! 2 < رحيم > 2 ! أرحم بعد الغفران بصفتي | القائمة صفتها الظاهرة هي بها . | | ! 2 < وأدخل يدك > 2 ! العاقلة العلمية ! 2 < في جيبك > 2 ! تحت لباس النفس متصلة بالقلب في | إبطك الأيسر موضع الصدر ! 2 < تخرج بيضاء > 2 ! نورانية ذات قدرة ! 2 < من غير سوء > 2 ! أي : | التلوين والظهور بصفة من صفاتها بل بالتنور بالنور ! 2 < في تسع آيات > 2 ! أي : اذهب بهاتين | الآيتين بين النفس القدسية والعاقلة العلمية الحية إحداهما بحياة القلب ، والمتنورة | ثانيتهما بنوره ، في جملة تسع آيات هما ثنتان منها والباقية هي السبع المشار إليها في | قول المتكلمين بالقدماء السبعة : وهي الصفات الإلهية التي تجلى بها الحق تعالى على | القلب فقامت مقام صفاته ، وهي الحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر | والتكلم . ! 2 < إلى فرعون > 2 ! النفس الأمارة بالسوء المحجوبة بالأنائية ! 2 < وقومه > 2 ! من قواها | كلما ظهرت بتفرعنها على أية صفة في أي مظهر ظهرت وأينما وجدت اذهب بهذه | الصفات ! 2 < إنهم كانوا قوما فاسقين > 2 ! خارجين عن دين الحق وطاعته بدين الهوى ، | منكرين للتوحيد بظهورهم . | | ! 2 < فلما جاءتهم آياتنا مبصرة > 2 ! منه نورانية تحيروا فيها ! 2 < وجحدوا بها > 2 ! بظهورهم | بصفاتها ومخالفتها ! 2 < ظلما وعلوا > 2 ! وإن استيقنتها أنفسهم من طريق العلم والعقل لتفرعنها | وتعودها بالاستعلاء وعدم ملكية العدل ! 2 < فانظر كيف كان > 2 ! عاقبتهم من الغرق في يم | القطران لإفسادهم في أرض البدن بالطغيان . | .
تفسير سورة النمل من [ آية 15 - 17 ] | | ! 2 < ولقد آتينا داود > 2 ! الروح ! 2 < وسليمان > 2 ! القلب ! 2 < علما > 2 ! واتصفا بالصفات الربانية | العامة وذلك قولهما : ! 2 < الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين > 2 ! . | | ! 2 < وورث سليمان > 2 ! القلب ! 2 < داود > 2 ! الروح الملك بالسياسة والنبوة بالهداية ^ ( وقال |