وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كفروا ليستقين الذين اوتوا الكتاب يعني اليهود والنصارى لأن ذلك في كتابهم المنزل على نبيهم ويزداد الذين آمنوا إيمانا بما وجدوا عند أهل الكتاب موافقا لما عندهم في كتابهم ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب أي لا يشركون فيما أنزل عليهم في كتابهم والمؤمنون أيضا كذلك فيما أنزل على محمد A وليقول الذين في قلوبهم مرض يعني المنافقين والكفرون يعني قريشا ماذا أراد الله بهذا مثلا فأجابهم الله سبحانه بقوله تعالى كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو قال في التفسير أي كما أضل الله هؤلاء المنافقين والمشركين كذلك يضل الله من يشاء من خلقه فيخذله عن إصابة الحق ويهدي من يشاء فيوفقه للحق .
وفي التنزيل قوله تعالى وإذا ما أنزلت سورى فمنهم من يقول ايكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون فتأمل أن آية واحدة يضل بها قوما ويهدي بها آخرين بل يزيدهم بها إيمانا وهم يستبشرون كهذه الآية التي قال فيها