وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

156 - { واكتب لنا } أوجب لنا { في هذه الدنيا حسنة } النعمة والعافية { وفي الآخرة } أي : وفي الآخرة { حسنة } المغفرة والجنة { إنا هدنا إليك } أي : تبنا إليك { قال } الله تعالى : { عذابي أصيب به من أشاء } من خلقي { ورحمتي وسعت كل شيء } عمت كل شيء قال الحسن وقتادة : وسعت رحمته في الدنيا البر والفاجر وهي يوم القيامة للمتقين خاصة وقال عطية العوفي : وسعت كل شيء ولكن لا تجب إلا للذين يتقون وذلك أن الكافر يرزق ويدفع عنه بالمؤمنين لسعة رحمة الله للمؤمنين فيعيش فيها فإذا صار إلى الآخرة وجبت للمؤمنين خاصة كالمستضيء بنار غيره إذا ذهب صاحب السراج بسراجه .
وقال ابن عباس - Bهما - وقتاده و ابن جريج : لما نزلت : ( ورحمتي وسعت كل شيء ) قال إبليس : أنا من ذلك الشيء فقال الله سبحانه وتعالى : { فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون } فتمناها اليهود والنصارى وقالوا : نحن نتقي ونؤمن ونؤتي الزكاة فجعلها الله لهذه الأمة فقال :