وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

34 - قوله تعالى : { وما لهم أن لا يعذبهم الله } أي : وما يمنعهم من أن يعذبوا يريد بعد خروجك من بينهم { وهم يصدون عن المسجد الحرام } أي : يمنعون المؤمنين من الطواف بالبيت .
وقيل : أراد بالعذاب الأول عذاب الاستئصال وأراد بقوله { وما لهم أن لا يعذبهم الله } أي : بالسيف .
وقيل : أراد بالأول عذاب الدنيا وبهذه الآية عذاب الآخرة .
وقال الحسن : الآية الأولى وهي قوله { وما كان الله ليعذبهم } منسوخة بقوله تعالى : { وما لهم أن لا يعذبهم الله } .
{ وما كانوا أولياءه } قال الحسن : كان المشركون يقولون نحن أولياء المسجد الحرام فرد الله عليهم بقوله : { وما كانوا أولياءه } أي : أولياء البيت { إن أولياؤه } أي : ليس أولياء البيت { إلا المتقون } يعني : المؤمنين الذين يتقون الشرك { ولكن أكثرهم لا يعلمون }