وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

111 - قوله تعالى : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم } الآية قال محمد بن كعب القرظي : [ لما بايعت الأنصار رسول الله A ليلة العقبة / بمكة وهم سبعون نفسا قال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال : أشترط لربي D : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم قالوا : فإذا فعلنا ذلك فما لنا ؟ قال : الجنة قالوا : ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل فنزلت : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } ] .
وقرأ الأعمش : { بالجنة } .
{ يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون } قرأ حمزة و الكسائي : { فيقتلون } بتقديم المفعول على الفاعل بمعنى يقتل بعضهم بعضا ويقتل الباقون وقرأ الآخرون بتقديم الفاعل { وعدا عليه حقا } أي : ثواب الجنة لهم وعد وحق { في التوراة والإنجيل والقرآن } يعني أن الله D وعدهم هذا الوعد وبينه في هذه الكتب وقيل فيه دليل على أن أهل الملل كلهم أمروا بالجهاد على ثواب الجنة ثم هنأهم فقال : { ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا } فافرحوا { ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم } قال عمر Bه : إن الله D بايعك وجعل الصفقتين لك .
وقال قتادة ثامنهم الله D فأغلى لهم .
وقال الحسن : اسمعوا إلى بيعة ربيحة بايع الله بها كل مؤمن وعنه أنه قال : إن الله أعطاك الدنيا فاشتر الجنة ببعضها