وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

5 - { وإن تعجب فعجب قولهم } العجب تغير النفس برؤية المستبعد في العادة والخطاب لرسول الله A ومعناه : إنك إن تعجب من إنكارهم النشأة الآخرة مع إقرارهم بابتداء الخلق من الله D فعجب أمرهم .
وكان من المشركون ينكرون البعث مع إقرارهم بابتداء الخلق من الله تعالى وقد تقرر في القلوب أن الإعادة أهون من الابتداء فهذا موضع العجب .
وقيل : معناه : وإن تعجب من تكذيب المشركين واتخاذهم ما لا يضر ولا ينفع آلهة يعبدونها وهم قد رأوا من قدرة الله تعالى ما ضرب لهم به الأمثال فعجب قولهم أي : فتعجب أيضا من قولهم : { أإذا كنا ترابا } بعد الموت { أإنا لفي خلق جديد } أي : نعاد خلقا جديدا كما كنا قبل الموت .
قرأ نافع و الكسائي و يعقوب { أإذا } مستفهما { إنا } بتركه على الخبر ضده : أبو جعفر وابن عامر وكذلك في { سبحان } في موضعين والمؤمنون والم السجدة وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما وفي / الصافات في موضعين هكذا إلا إن أبا جعفر يوافق نافعا في أول الصافات فيقدم الاستفهام ويعقوب لا يستفهم الثانية { أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون } ( الصافات - 53 ) .
قال الله تعالى : { أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم } يوم القيامة { وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }