وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

87 - قوله تعالى : { ولقد آتيناك سبعا من المثاني } قال عمر وعلي : هي فاتحة الكتاب وهو قوم قتادة و عطاء و الحسن وسعيد بن جبير .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله A : [ أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم ] .
وعن ابن مسعود قال في السبع المثاني : هي فاتحة الكتاب والقرآن العظيم : هو سائر القرآن .
واختلفوا في أن الفاتحة لم سميت مثاني ؟ .
قال ابن عباس و الحسن و قتادة : لأنها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل ركعة .
وقيل : لأنها مقسومة بين الله وبين العبد نصفين نصفها ثناء ونصفها دعاء كما روي عن أبي هريرة Bه عن النبي A قال يقول الله D : [ قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ] .
قال الحسين بن الفضل : سميت مثاني لأنها نزلت مرتين : مرة بمكة ومرة بالمدينة كل مرة معها سبعون ألف ملك .
وقال مجاهد : سميت مثاني لأن الله تعالى استثناها وادخرها لهذه الأمة فما أعطاها غيرهم .
وقال أبو زيد البلخي : سميت مثاني لأنها تثني أهل الشر عن الفسق مكن قول العرب : ثنيت عناني .
وقيل : لأن أولها ثناء .
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : إن السبع المثاني هي السبع الطوال أولها سورة البقرة وآخرها الأنفال مع التوبة وقال بعضهم : سورة يونس بدل الأنفال .
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي أنا أبو إسحاق الثعلبي حدثنا أبو محمد الحسن ابن أحمد المخلدي أخبرنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد و عبد الله بن محمد بن مسلم قالا : أنبأنا هلال بن العلاء حدثنا حجاج بن محمد عن أيوب بن عتبة عن يحيى بن كثير عن شداد ابن عبد الله عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان Bه أن رسول الله A قال : [ إن الله تعالى أعطاني السبع الطوال مكان التوراة وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل ] .
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس Bهما قال : أوتي النبي A السبع الطوال وأعطي موسى ستا فلما ألقى الألواح رفع ثنتان وبقي أربع .
قال ابن عباس : وإنما سميت السبع الطوال مثاني لأن الفرائض والحدود والأمثال والخبر والعبر ثنيت فيها .
وقال طاووس : القرآن كله مثاني قال الله تعالى : { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني } ( الزمر - 234 ) وسمي القرآن مثاني لأن الأنبياء والقصص ثنيت فيه .
وعلى هذا القول : المراد بالسبع : سبع أسباع القرآن فيكون تقديره على هذا : وهي القرآن العظيم وقيل : الواو مقحمة مجازه : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم