وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

28 - { وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه } .
واختلفوا في هذا المؤمن : قال مقاتل و السدي : كان قبطيا ابن عم فرعون وهو الذي حكى الله عنه فقال : { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى } ( القصص - 20 ) وقال قوم : كان إسرائيليا ومجاز الآية : وقال رجل مؤمن يكتم إيمانه من آل فرعون وكان اسمه حزئيل عند ابن عباس وأكثر العلماء وقال ابن إسحاق : كان اسمه [ جبران ] وقيل : كان اسم الرجل الذي آمن من آل فرعون حبيبا { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله } لأن يقول ربي الله { وقد جاءكم بالبينات من ربكم } أي : بما يدل على صدقه { وإن يك كاذبا فعليه كذبه } لا يضركم ذلك { وإن يك صادقا } فكذبتموه { يصبكم بعض الذي يعدكم } قال أبو عبيد : المراد بالبعض الكل أي : إن قتلتموه وهو صادق أصابكم ما يتوعدكم به من العذاب قال الليث : ( بعض ) صلة يريد : يصبكم الذي يعدكم وقال أهل المعاني : هذا على الظاهر في الحجاج كأنه قال : أقل ما في صدقه أن يصيبكم بعض الذي يعدكم وفي بعض ذلك هلاككم فذكر البعض ليوجب الكل { إن الله لا يهدي } إلى دينه { من هو مسرف } [ مشرك ] { كذاب } على الله .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا علي بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثني الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني محمد بن إبراهيم التيمي حدثني عروة بن الزبير قال : قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص : أخبرني بأشد ما صنعه المشركون برسول الله A قال بينا رسول الله A يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله A ولوى ثوبه في عنقه فخنفه به خنقا شديدا فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله A وقال : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم )