وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2 - { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض } أمرهم أن يبجلوه ويفخموه ولا يرفعوا أصواتهم عنده ولا ينادونه كما ينادي بعضهم بعضا { أن تحبط أعمالكم } لئلا تحبط حسناتكم وقيل : مخافة أن تحبط حسناتكم { وأنتم لا تشعرون } .
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أخبرنا عبد الغافر بن محمد أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان حدثنا مسلم بن الحجاج حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال : [ لما نزلت هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } الآية جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار واحتبس عن النبي A فسأل النبي A سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ فقال سعد : إنه لجاري وما علمت له شكوى قال : فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله A فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله A فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي A فقال رسول الله A : بل هو من أهل الجنة ] .
وروي أنه [ لما نزلت هذه الآية قعد ثابت في الطريق يبكي فمر به عاصم بن عدي فقال : ما يبكيك يا ثابت ؟ فقال : هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت في وأنا رفيع الصوت أخاف أن يحبط عملي وأن أكون من أهل النار فمضى عاصم إلى رسول الله A وغلب ثابتا البكاء فأتى امرأته جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول فقال لها : إذا دخلت بيت فرسي فشدي علي الضبة بمسمار وقال : لا أخرج حتى يتوفاني الله أو يرضى عني رسول الله A فأتى عاصم رسول الله A فأخبره خبره فقال له : اذهب فادعه فجاء عاصم إلى المكان الذي رآه فلم يجده فجاء إلى أهله فوجده في بيت الفرس فقال له : إن رسول الله A يدعوك فقال : اكسر الضبة فكسرها فأتيا رسول الله A فقال رسول الله A : ما يبكيك يا ثابت ؟ فقال : أنا صيت وأتخوف أن تكون هذه الآية نزلت في فقال رسول الله A : أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ؟ فقال : رضيت ببشرى الله ورسوله ولا أرفع صوتي أبدا على رسول الله A ] فأنزل الله :