وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

101 - قوله D { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } الآية أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا حفص بن عمر أنا هشام عن قتادة عن أنس Bه : [ سألوا رسول الله A حتى أحفوه بالمسألة فغضب فصعد المنبر فقال : لا تسألوني اليوم عن شيء إلا بينته لكم فجعلت أنظر يمينا وشمالا فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي فإذا رجل كان إذا لا حى الرجال يدعى لغير أبيه فقال : يا رسول الله من أبي ؟ قال : حذافة : ثم أنشأ عمر فقال : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد A رسولا نعوذ بالله من الفتن فقال رسول الله A : ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط إني صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط ] وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } .
قال يونس عن ابن شهاب : أخبرني عيد الله بن عبد الله قال : قالت أم عبد الله بن حذافة لعبد الله بن حذافة : ما سمعت بابن قط أعمق منك أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية فتفضحها على أعين الناس ؟ قال عبد الله بن حذافة والله لو الحقني بعبد أسود للحقته وروي عن عمر قال : يا رسول الله إنا حديثو عهد بجاهلية فاعف عنا يعف الله سبحانه وتعالى عنك فسكن غضبه .
أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا الفضل بن سهل أخبرنا أبو النضر أنا أبو خيثمة أنا أبو جويرية عن ابن عباس قال : كان قوم يسألون رسول الله A استهزاء فيقول الرجل : من أبي ؟ ويقول الرجل تضل ناقته : أين ناقتي ؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } حتى فرغ من الآية كلها وروي عن علي Bه قال : [ لما نزلت : { ولله على الناس حج البيت } قال رجل : يا رسول الله أفي كل عام فأعرض عنه حتى عاد مرتين أو ثلاثا فقال النبي A : ما يؤمنك أن أقول نعم ؟ والله لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم فاتركوني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ] فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } أي : إن تظهر لكم تسؤكم أي : إن أمرتم بالعمل بها فإن من سأل عن الحج لم يأمن أن يؤمر به في كل عام فيسوءه ومن سأل عن نسبه لم يأمن من أن يلحقه بغيره فيفتضح .
وقال مجاهد : نزلت حين سألوا رسول الله A عن البحيرة والسائبة والوصيلة والحمام ألا تراه ذكرها بعد ذلك ؟ { وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم } / معناه صبرتم حتى ينزل القرآن بحكم من فرض أو نهى أو حكم وليس في ظاهره شرح ما بكم إليه حاجة ومست حاجاتكم إلية فإذا سألتم عنها حينئذ تبد لكم { عفا الله عنها والله غفور حليم }