وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب التصديق والايمان بعذاب القبر .
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجري C : .
حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان - يعني ابن سعيد الثوري - عن أبيه عن خيثمة عن البراء بن عازب في قول الله D : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } قال : نزلت في عذاب القبر .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرنا عمرو بن الحارث : أن أبا السمح دراجا حدثه عن ابن حجيرة - واسمه عبد الرحمن - عن أبي هريرة Bه عن رسول الله A قال : أتدرون ما الضنك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : عذاب الكافر في قبره والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسع وتسعون تنينا أتدرون ما التنين ؟ تسع وتسعون حية لكل حية سبعة أرؤس ينفخون جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة ] .
[ وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا أبو عبد الرحمن المقري عن سعيد بن أبي أيوب قال : سمعت دراجا أبا السمح يقول : سمعت أبا الهيثم يقول : سمعت أبا سعيد الخدري Bه يقول : قال رسول الله A : يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنينا منها نفخ على الأرض ما أنبتت خضراء ] [ وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو الأحوص عن أشعث بن أبي الشعثاء عن مسروق عن عائشة Bها قالت : دخلت يهودية علي فقالت : سمعته يذكر في عذاب القبر شيئا ؟ فقالت لها : وما عذاب القبر ؟ قالت : فسليه فلما أتاها النبي A سألته عن عذاب القبر ؟ فقال : عذاب القبر حق قالت : فما صلى صلاة بليل إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر ] .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة Bها قالت : دخلت علي عجوز أو عجوزان من عجائز يهود المدينة فقالتا : إن أهل القبور يعذبون في قبورهم قالت : وكذبتهما فخرجتا ودخل رسول الله A فقلت له : يا رسول الله إن عجوزين من عجائز يهود المدينة دخلتا علي فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم فقال : صدقتا إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم كلها قالت : فما رأيته بعد ذلك في صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر ] .
[ وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد قال : حدثنا يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة Bها أن يهودية دخلت عليها فأمرت لها بشيء : فقالت : أعاذك الله أو أعاذكم الله من عذاب القبر - فذكرت حديث الكسوف وقالت في آخره - فدخل علي رسول الله A وهو يقول : إني رأيتكم تفتنون في قبوركم مثل فتنة الدجال قالت : وسمعته يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من عذاب النار ] .
[ وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد بن أبي حميد الطويل قال قتيبة وهو حميد بن طرخان عن أنس بن مالك Bه : أن رسول الله A دخل حائطا من حوائط بني النجار فسمع صوتا من قبر فقال : متى دفن صاحب هذا القبر ؟ فقالوا : في الجاهلية فسر بذلك فقال : لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر ] .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا المؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس Bه : أن رسول الله A مر على حائط لبني النجار وهو على بغلة شهباء فسمع أصوات أقوام يعذبون في قبورهم فقال رسول الله A : لولا أن لا تدافنوا لسألت الله D أن يسمعكم عذاب القبر ] .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح عن شعبة عن عون بن أبي جحيفة السوائي عن أبيه عن البراء عن أبي أيوب : أن النبي A سمع أصواتا حين غربت الشمس فقال : هذه أصوات اليهود تعذب في قبورها ] .
[ وحدثنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس Bهما قال : مر رسول الله A بحائط من حيطان مكة أو المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال رسول الله A : يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال : كان أحدهما لا يستنزه من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين ووضع على قبر كل منهما كسرة فقيل : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا أو إلى أن ييبسا ] .
[ وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا زياد بن أيوب الطوسي قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي قال : حدثنا منصور و الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس Bهما قال : مر رسول الله A بحائط من حيطان المدينة أو مكة فإذا هو بقبرين فيهما رجلان يعذبان فقال النبي A : يعذبان في غير كبير ثم قال : بلى إن أحدهما كان لا يستنزه من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم قال : أروني عسيبا ففته باثنين فجعل على كل قبر واحدا فقال الناس : لم فعلت هذا يا رسول الله ؟ فقال : لعله يخفف من عذابهما ما داما هكذا أو لم ييبسا ] .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن الجراح قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس عن ابن عباس قال : مر رسول الله A على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما : فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر : فكان لا يتنزه من بوله ثم دعا بعسيب رطب وذكر الحديث ] .
[ وحدثنا ابن صاعد قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي و يعقوب بن إبراهيم الدورقي و زياد بن أيوب قالوا : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش .
قال ابن صاعد : وحدثنا يوسف بن موسى القطان قال : حدثنا جرير و أبو معاوية و وكيع - واللفظ لوكيع - قال : حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس عن ابن عباس قال : مر النبي A على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير وذكر الحديث بطوله ] .
[ وحدثنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة - الوضاح بن عبد الله الواسطي - عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة Bه عن النبي A أنه قال : أكثر عذاب القبر في البول ] .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة Bه عن النبي A قال : أكثر عذاب القبر في البول ] .
أخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء أو عن أبي عبيدة في قول الله D : { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال : عذاب القبر .
وأخبرنا ابن ذريح أيضا قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم عن أبي كريمة عن زاذان في قوله D : { وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك } قال : عذاب القبر .
[ أخبرنا ابن ذريح قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت : دخل علي رسول الله A وأنا في حائط بني النجار فيه قبور منهم قد ماتوا في الجاهلية قالت : فخرج وهو يقول : استعيذوا بالله من عذاب القبر قالت : فقلت : يا رسول الله وإنهم ليعذبون في قبورهم ؟ .
قال : نعم عذابا تسمعه البهائم ] .
[ حدثنا الفريابي قال : حدثنا صفوان بن صالح قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس بن مالك Bه قال : دخل رسول الله A نخلا لبني النجار فخرج مذعورا فقال : لمن هذه القبور ؟ فقالوا : لقوم مشركين فقال رسول الله A : سلوا ربكم D أن يجيركم من عذاب القبر فوالذي نفسي بيده لولا أني أتخوف أن لا تدافنوا لسألت الله D أن يسمعكم عذاب القبر إن الرجل إذا دخل حفرته وتفرق عنه أصحابه دخل عليه ملك شديد الانتهار فيجلسه في قبره فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فأما المؤمن فيقول : كنت أعبد الله وحده لا شريك له فيقول : ما تقول في محمد ؟ فيقول : عبد الله ورسوله فما يسأله عن شيء غيرهما فينطلق به إلى مقعده من النار فيقول : هذا كان لك فأطعت ربك وعصيت عدوك ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة فيقول : هذا لك فيقول : دعوني أبشر أهلي ويوسع له في قبره سبعون ذراعا وأما الكافر فيدخل عليه ملك شديد الانتهار فيجلسه فيقول له : من ربك ؟ وما كنت تعبد ؟ فيقول : لا أدري فيقول : لا دريت ولا تليت فيقول له : فما تقول في محمد ؟ فيقول : كنت أسمع الناس يقولون فأقول فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمع صوته من في الأرض إلا الثقلين ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة فيقول له : هذا كان منزلك فعصيت ربك وأطعت عدوك فيزداد حسرة وندامة وينطلق به إلى النار فيراهما كلاهما فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه من وراء صلبه ] .
قال محمد بن الحسين C : ما أسوأ حال من كذب بهذه الأحاديث لقد ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا