وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب استعاذة النبي A من فتنة الدجال وتعليمه لأمته : أن يستعيذوا بالله من فتنة الدجال .
[ أخبرنا الفريابي أبو بكر قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها : أن نبي الله A كان يدعو : اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ومن شر المسيح الدجال ] .
[ أخبرنا الفريابي قال : حدثنا منجاب بن الحارث قال : حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها قالت : كان رسول الله A يدعو : اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وأعوذ بك من فتنة القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ] .
[ وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا أبو الطاهر - أحمد بن عمرو - قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها : أن النبي A كان يدعو بهؤلاء الكلمات ذكر فيهن : وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ] وذكر الحديث وله طرق عن جماعة .
[ وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا أبو عامر العقدي - عبد الملك بن عمرو - قال : حدثنا شعبة عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة Bه قال : كان رسول الله A يتعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر والمسيح الدجال ] .
[ وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة Bه عن رسول الله A أنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر وعذاب النار وشر فتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال ] .
[ حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال : حدثنا عيسى - يعني ابن يونس - عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد ابن أبي عائشة عن أبي هريرة Bه قال قال رسول الله A : إذا تشهد أحدكم فليتعوذ من أربع : من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال ] .
[ وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال : حدثنا الهقل بن زياد قال : حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد ابن أبي عائشة قال : سمعت أبا هريرة Bه يقول : قال رسول الله A : إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وشر المسيح الدجال ثم ليدع لنفسه بعد بما شاء ] ولهذا الحديث طرق جماعة .
[ وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس Bهما : أن رسول الله A كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن ويقول : قولوا اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ونعوذ بك من عذاب القبر ونعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات ] .
وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو قال : أخبرنا وهب قال : حدثني مالك وذكر الحديث مثله .
[ وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا عبيد الله بن موسى عن بشار عن يحيى بن أبي سلمة عن أبي سعيد Bه : أن النبي A كان يدعو بهؤلاء الكلمات : اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ] .
قال محمد بن الحسين C : فقد استعاذ النبي A من الدجال وعلم أمته أن يستعيذوا بالله من فتنة الدجال .
فينبغي للمسلمين أن يستعيذوا بالله العظيم منه .
وقد حذر A أمته من فتنة الدجال ووصفه لهم .
فينبغي للمسلمين أن يحذروا ويستعيذوا بالله من زمان يخرج فيه الدجال فإنه زمان صعب فأعاذنا الله وإياكم منه .
وقد روي أنه قد خلق وهو في الدنيا موثق بالحديد إلى الوقت الذي ياذن الله D بخروجه .
[ حدثنا موسى بن هارون قال : حدثنا أبو موسى الهروي قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن عن عمران بن حصين عن النبي A قال : أما إنه قد أكل الطعام ومشى في الأسواق يعني الدجال ] .
[ وحدثنا أيضا موسى بن هارون قال : حدثنا محمد بن عباد قال : حدثنا سفيان عن ابن جدعان عن الحسن عن ابن مغفل : أن رسول الله A قال : لقد أكل الطعام ومشى في الأسواق يعني الدجال ] .
[ حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال : حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك Bه : أن رسول الله A قال : الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر ] .
[ وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا عمرو ين عثمان و كثير بن عبيد قالا : حدثنا بقية عن بحير - يعني ابن سعد - عن خالد بن معدان عن عمرو بن الأسود عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله A : إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا إن مسيح الدجال رجل قصير أفحح دعج مطموس العين ليس بناتئة ولا جحراء فإن التبس عليكم فاعلموا أن ربكم D ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ] .
[ حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا يحيي بن عثمان قال : حدثنا حمزة - يعني ابن ربيعة - قال : حدثنا السيباني - يعني أبا عمرو - عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة قال : خطبنا رسول الله A فكان في آخر خطبته : ما يحدثنا عن الدجال ويحذرناه فكان من قوله A : يا أيها الناس إنه لم تكن فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال وإن الله D لم يبعث نبيا إلا وقد حذره أمته وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيج كل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل امرىء حجيج نفسه والله تعالى خليفتي على كل مسلم ] .
[ وحدثنا أبو جعفر عمر بن أيوب السقطي قال : حدثنا محمد بن سليمان لوين قال : حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر Bهما : أن النبي A ذكر الدجال يوما فقال : إنه أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية ] .
[ أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي قال : حدثنا علي بن عبد الله المديني قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : حدثني يحيى بن جابر الطائي قال : حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير الحضرمي : أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي قال : ذكر رسول الله A الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فسألنا فقلنا : يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال : غير الدجال أخوفني عليكم فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فالمرء حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم ] وذكر الحديث .
[ حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال : حدثنا خلف بن هشام البزار قال : حدثنا أبو شهاب الحناط عن إسماعيل بن أبي خالد عن مجالد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت : صعد رسول الله A المنبر - وكان لا يصعد قبل يومئذ إلا يوم جمعة أو كما قالت - فاستنكر الناس ذلك فبين قائم وجالس : أومأ إليهم رسول الله A بيده أن اجلسوا فإني لم أقم مقامي هذا لأمر ينهمكم لرغبة أو لرهبة ولكن تميم الداري أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح وقرة العين ألا إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر فأخذتهم عاصفة في البحر فالجأتهم إلى جزيرة من جزائر البحر لا يعرفونها فقعدوا - وقال خلف مرة أخرى : فركبوا - في أقرب السفينة ثم خرجوا فصعدوا إلى الجزيرة فإذا هم بشيء أسود أهدب كثير الشعر فقالوا لها : ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة فقالوا لها : أخبرينا عن الناس قالت : ما أنا بمخبرتكم شيئا ولا سائلتكم عنه ولكن عليكم بهذا الدير فأتوه فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن يخابركم وتخابروه فأتوه فاستأذنوا عليه فدخلوا فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق شديد التشكي مظهر للحزن فقال : من أين نبأتم ؟ فقالوا : من الشام قال : فما فعلت العرب ؟ قالوا : نحن قوم من العرب عم تسأل ؟ قال : ما فعل هذا الرجل الذي خرج ؟ فقالوا : خيرا ناوأه قومه فأظهره الله D عليهم فأمرهم جميع واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وإلههم واحد ؟ قال : ذلك خير لهم فقال : فما فعلت عين زغر فقالوا : يشربون منها لشفتهم ويسقون منها زروعهم قال : ما فعل نخل بين عمان وبيسان ؟ فقالوا : يطعم جناه كل حين قال : ما فعلت بحيرة الطبرية ؟ فقالوا : يدفق جانباها من كثرة الماء قال : فزفر عند ذلك ثلاث زفرات ثم قال : إن انفلت من وثاقي هذا : لم أدع أرضا إلا وطئتها برجلى هاتين إلا طيبة ليس لي عليها سلطان فقال رسول الله A : إلى هذا انتهى فرحي هذه طيبة - يعني : المدينة - والذي نفس محمد بيده ما فيها طريق واحد ضيق ولا واسع سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة ] .
[ وحدثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال : حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس قال : حدثنا معتمر قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن مجالد عن عامر قال : حدثتني فاطمة بنت قيس : أن النبي A صلى الظهر ثم صعد المنبر وكان لا يقعد عليه إلا يوم الجمعة قبل ذلك اليوم فاستنكر الناس ذلك فمن بين قائم وجالس فأشار إليهم بيده : أن اجلسوا فقال : إني والله ما قمت مقامي هذا بأمر ينهمكم رغبة ورهبة ولكن تميم الداري أتاني فأخبرني خبرا منع مني القيلولة من الفرح فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم إن بني عم تميم الداري أخذتهم عاصفة في البحر فألجأتهم الريح إلى جزيرة لا يعرفونها فقعدوا على أقرب السفينة فصعدوا إليها فإذا هم بشيء أهدب أسود كثير الشعر فقالوا : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة فقالوا : أخبرينا قالت : ما أنا بمخبرتكم ولا سائلتكم ولكن هذا الدير قد رهقتموه فيه رجل هو بالأشواق إلى أن تخبروه ويخبركم فعمدوا حتى أتوه فاستأذنوه فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق مظهر الحزن شديد التشكي فقال لهم : من أين نبأتم ؟ قالوا : من الشام قال : ما فعلت العرب ؟ قالوا : نحن من العرب عمن تسأل ؟ قال : ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم ؟ قالوا خيرا ناوأه قوم وصدقه قوم فأظهره الله D عليهم قال : فدينهم واحد وإلههم واحد ؟ قالوا : نعم قال : ذلك خير لهم قال : ما فعلت عين زغر ؟ قالوا : خيرا يشربون ويسقون منها زروعهم قال : فما فعل نخل بين عمان وبيسان ؟ قالوا : يطعم جناه كل عام قال : فما فعلت بحيرة الطبرية ؟ قالوا : تدفق جانباها كثيرة الماء قال : فزفر عند ذلك ثم زفر ثم زفر ثم قال : لو قد انفلت من وثاقي هذا لم أترك أرضا إلا وطئتها برجلي هاتين إلا أن تكون طيبة فليس لي عليها سلطان فقال رسول الله A : والذي نفسي بيده ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا سهل ولا جبل إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة ] .
قال محمد بن الحسين C : ولهدا الحديث طرق عن جماعة حدثناه ابن أبي داود في كتاب المصابيح