وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب ذكر ما أخبر الله D أنه يختم على قلوب من أراد من عباده ولا يهتدون إلى الحق ولا يسمعونه ولا يبصرونه لأنه مقتهم فطبع على قلوبهم .
قال الله D : { إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون * ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم } .
وقال D : { فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا } .
وقال D : { ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم } .
وقال D : { ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها } .
وقال D : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } .
وقال D : { إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون } .
وقال D : { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم } إلى قوله : { أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون } .
وقال D : { وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا } .
وقال D : { ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا } .
وقال D : { ولو نزلناه على بعض الأعجمين * فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين * كذلك سلكناه في قلوب المجرمين * لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم } .
وقال D : { لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون * إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون * وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون } .
وقال D : { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون } .
وقال D : { ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم } .
وقال D : { ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون } .
قال محمد بن الحسين C : جميع ما تلوته من هذه الآيات يدل العقلاء على أن الله D ختم على قلوب قوم وطبع عليها ولم يردها لعبادته وأرادها لمعصيته فأعماها عن الحق فلم تبصره وأصمها عن الحق فلم تسمعه وأخزاها ولم يطهرها يفعل بخلقه ما يريد لا يجوز لقائل أن يقول : لم فعل ذلك بهم ؟ فمن قال ذلك فقد عارض الله D في فعله فضل عن طريق الحق .
ثم اختص من عباده فشرح قلوبهم للإيمان : { وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون * فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم } .
قال محمد بن الحسين C : اعقلوا يا مسلمين ما يخاطبكم الله D به يعلمكم أني مالك للعباد أختص منهم من أريد فأطهر قلبه وأشرح صدره وأزين له طاعتي وأكره إليه معصيتي لا ليد تقدمت منه إلي أنا الغني عن عبادي وهم الفقراء إلى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } والمنة لله D على من هداه للإيمان .
ألم تسمعوا - رحمكم الله - إلى قول مولاكم الكريم حين امتن قوم بإسلامهم على النبي A ؟ فأنزل الله D : { يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين }