وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب الإيمان بأن قوما يخرجون من النار فيدخلون الجنة بشفاعة النبي A وبشفاعة المؤمنين .
[ أخبرنا الفريابي قال : حدثنا عبد الله بن عمر القواريري قال : حدثنا حماد بن زيد قال : قلت لعمرو بن دينار : يا أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يحدث عن النبي A قال : إن الله D يخرج من النار قوما بالشفاعة ؟ قال : نعم ] .
[ حدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف قال : حدثنا [ ابن أبي عمر ] - يعني محمد العدني - قال : حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع جابرا يشير إلى أذنيه يقول : سمعت رسول الله A يقول : إن الله D يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة ] .
[ وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال : حدثنا يحيى بن سعيد قال : حدثنا الحسن بن ذكوان قال : حدثنا أبو رجاء قال : حدثنا عمران بن الحصين عن النبي A قال : يخرج الله من النار قوما بشفاعة محمد A فيدخلهم الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون ] .
[ حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال : حدثنا محمد بن الصباح الدولابي قال : حدثنا خالد بن عبد الله عن سعيد بن يزيد بن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري Bه قال : قال رسول الله A : أما أهل النار الذين هم أهل النار : فإنهم لا يموتون فيها وأما ناس من الناس : فإن النار تأخذهم على قدر ذنوبهم فيحترقون فيها فيصيرون فحما ثم يأذن الله D لهم في الشفاعة فيخرجون من النار ضبائر فيبثون أو ينثرون على أنهار الجنة فيؤمر أهل الجنة فيفيضون عليهم من الماء فتنبت لحومهم كما تنبت الحبة في حميل السيل ] .
[ أخبرنا الفريابي قال : حدثنا وهب بن بقية الواسطي قال : أخبرنا خالد - يعني ابن عبد الله الواسطي - عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري Bه عن النبي A قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال الله برحمته : انظروا من كان في قلبه حبة من خردل فأخرجوه من النار قال : فأخرجوا وقد عادوا حمما فيلقون في نهر يسمى نهر الحياة فينبتون كما ينبت الغثاء في حميل السيل أو إلى جانب السيل ألم تروا أنها تأتي صفراء ملتوية ] .
[ حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال : حدثنا أبو هشام الرفاعي قال : حدثنا أبو بكر بن عياش قال : حدثنا حميد عن أنس Bه قال : قال رسول الله A : إذا كان يوم القيامة : أوتيت الشفاعة فأشفع لمن كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ثم أشفع لمن كان في قلبه مثقال ذرة حتى لا يبقى أحد في قلبه من الإيمان مثل هذا وحرك الإبهام والمسبحة ] .
[ أخبرنا الفريابي قال : حدثنا هدبة بن خالد قال : حدثنا همام بن يحيى قال : حدثنا قتادة عن أنس بن مالك Bه أن رسول الله A قال : يخرج من النار قوم بعد ما يصيبهم منها سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة : الجهنميون ] .
[ حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا يحيى بن النضر قال : حدثنا أبو داود الطيالسي قال : حدثنا شعبة عن حماد عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال : قال رسول الله A : ليخرجن قوم من النار قد محشتهم النار فيدخلون الجنة بشفاعة الشافعين يسمون : الجهنميون ] .
أخبرنا ابن ذريح العكبري قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو معاوية عن إسحاق بن عبد الله عن سعيد بن أبي سعيد عن ابن عمر Bهما قال : لقد بلغت الشفاعة يوم القيامة حتى إن الله D ليقول للملائكة : أخرجوا برحمتي من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان قال : ثم يخرجهم حفنات بيده بعد ذلك .
[ حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا علي بن مهران قال : حدثنا عبد الله - يعني ابن رشيد - قال : حدثنا عثمان بن مطر قال : حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد Bه قال : قال رسول الله A : ما مجادلة أحدكم يكون له الحق على صاحبه : أشد من المؤمنين لربهم D في إخوانهم الذين دخلوا النار يقولون : ربنا إخواننا الذين كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون ؟ أدخلوا النار ؟ قال الله D : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم فيخرجونهم ثم يقول الله D : أخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من إيمان حتى يقول : نصف مثقال حتى يقول : خردلة حتى يقول : ذرة ثم يقول الله جل اسمه : شفعت الأخيار من المؤمنين وبقي أرحم الراحمين ثم يقبض قبضة أو قبضتبن من النار فيدخلون الجنة ] .
أخبرنا ابن ذريح قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو معاوية عن سفيان بن زياد العصفري عن سعيد بن جبير في قول الله D : { إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين } قال : لما أمر بإخراج من دخل النار من أهل التوحيد قال من بها من المشركين : تعالوا فلنقل : لا إله إلا الله لعلنا أن نخرج مع هؤلاء فقالوا : فلم يصدقوا قال : فحلفوا : والله ربنا ما كنا مشركين قال : فقال الله D : { انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون } .
قال محمد بن الحسين C : وقد روي من غير وجه : أن النبي A يشفع يوم القيامة لجميع ذرية آدم من الموحدين بأن يخرج من النار كل موحد ثم يشفع آدم عليه السلام ثم الأنبياء ثم الملائكة ثم المؤمنون فنعوذ بالله ممن يكذب بهذا لقد ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا .
[ حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أنس بن مالك Bه : أن الأنبياء عليهم السلام ذكروا عند رسول الله A فقال : والذي نفسي يده إني لسيد الناس يوم القيامة ولا فخر وإن بيدي لواء الحمد وان تحته لآدم عليه السلام ومن دونه ولا فخر قال : ينادي الله D يومئذ : آدم فيقول آدم : لبيك رب وسعديك فيقول : أخرج من ذريتك بعث النار فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فيخرج ما لا يعلم عدده إلا الله D فيأتون آدم فيقولون : أنت آدم أكرمك الله وخلقك بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته وأمر الملائكة فسجدوا لك فاشفع لذريتك لا تحرق اليوم بالنار فيقول : ليس ذلك إلي اليوم ولكني سأرشدكم عليكم بعبد اتخذه الله خليلا وأنا معكم فيأتون إبراهيم عليه السلام فيقولون : يا إبراهيم أنت عبد اتخذك الله خليلا فاشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول : ليس ذلك إلي ولكن سأرشدكم عليكم بعبد اصطفاه الله D بكلامه ورسالته وألقى عليه محبة منه : موسى وأنا معكم فيأتون موسى فيقولون : يا موسى أنت عبد اصطفاك الله D برسالته وكلامه وألقى عليك محبة منه اشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار قال : ليس ذلك اليوم إلي ولكن سأرشدكم عليكم بروح الله D وكلمته : عيسى ابن مريم عليه السلام فيأتون عيسى ابن مريم عليهما السلام فيقولون : يا عيسى أنت روح الله وكلمته اشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار قال : ليس ذلك اليوم إلي عليكم بعبد جعله الله رحمة للعالمين : أحمد A وأنا معكم فيأتون فيقولون : يا أحمد جعلك الله رحمة للعالمين فاشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم في النار فأقول : نعم أنا صاحبها فآتي حتى آخذ بحلقة باب الجنة فيقال من هذا ؟ فأقول : أنا أحمد فيفتح لي فإذا نظرت إلى الجبار تبارك وتعالى خررت ساجدا ثم يفتح الله لي من التحميد والثناء على الرب D بشيء لا يحسن بالخلق ثم يقال : سل تعطه واشفع تشفع فأقول : يا رب ذرية آدم لا تحرق اليوم في النار فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ثم يعودون إلي فيقولون : ذرية آدم : لا تحرق اليوم بالنار فآتي حتى آخذ بحلقة باب الجنة فيقال : من هذا ؟ فأقول : أحمد فيفتح لي فإذا نظرت إلى الجبار تبارك وتعالى خررت ساجدا فأسجد مثل سجودي أول مرة ومثله معه فيفتح لي من الثناء على الرب D والتحميد مثل ما فتح لي أول مرة فيقال : ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول : رب ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال قيراط من إيمان ثم يعودون إلي فآتي حتى أصنع كما صنعت فإذا نظرت إلى الجبار D خررت ساجدا فأسجد كسجودي أول مرة ومثله معه ويفتح لي من الثناء والتحميد مثل ذلك ثم يقال : سل تعطه واشفع تشفع فأقول : يا رب ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون ما لا يعلم عددهم إلا الله D ويبقى أكثرهم ثم يؤذن لآدم بالشفاعة فيشفع لعشرة آلاف ألف ثم يؤذن للملائكة والنبيين فيشفعون حتى إن المؤمن ليشفع لأكثر من ربيعة ومضر ] .
[ وأخبرنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال : حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال : حدثنا المعتمر بن سليمان قال : سمعت أبي يحدث عن قتادة عن أنس بن مالك Bه عن النبي A قال : يأتي المؤمنون آدم يوم القيامة وذكر الحديث بطوله نحوا من حديث الفريابي ]