وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أهل الحجاز لم تسلم له الإمامة لظلمه اه فتحصل أن المتغلب لا تثبت له الإمامة إلا إن دخل عموم الناس تحت طاعته و إلا فالخارج عليه لا يكون باغيا كقضية الحسين مع اليزيد قوله و قوله و لو تأويلا الصواب حذف لفظ و قوله قوله فالمبالغة في كونهم باغية أي مخطئين غير مصيبين و لا يلزم من الخطأ حصول الإثم قوله و غير المعصية الخ معناه و خرج بقوله في غير المعصية الممتنعون من طاعته فيها إلخ و في التركيب ركة و تعقيد لا يخفى قوله كخراج الأرض أي العنوية الذي أمروا بدفعه لبيت المال فامتنعوا و يؤخذ من تعريف المصنف أن الإمام إذا كلف الناس بمال الناس بمال ظلما قامتنعوا من إعطائه و قاتلهم فقاتلوه لا يكونون بغاة بذلك قوله إذ لا يعزل بعد انعقاد إمامته أي بمجرد الجوز و إنما يعزل بالكفر قل صاحب الجوهرة إلا بكفر فانبذن عهده قوله و إنما يجب و عظه أي بالكلام الذي يلين به القلب و يرضى الرب قوله و إلا فلا يجوز له قتالهم قال مالك رضي الله عنه دعه يعنى غير العدل و ما منه ينتقم الله من الظالم بظالم ثم ينتقم الله من كليهما قوله و قطع الميرة الخ الميرة في الأصل الإبل التي تحمل الطعام أريد بها هنا نفس الطعام قوله و أنذروا أي وجوبا قوله و حرم سى ذراريهم مراده ما يشمل النساء قوله و رفع رؤوسهم أي لا بمحل قتلهم و لا غيره هذا ظاهر الشارح قال بن و فيه نظر إنما يمنع حمل رءوسهم لمحل اخر كبلد أو وال و أما رفعها على الرماح في محل قتلهم فقط فجائز كالكفار فلا فرق بين الكفار و البغاة في هذا و لهذا لم يذكره ابن