وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوله خائفا من سطوة الله تعالى قال تعالى فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرن فتحصل أنه يلزمه الرجاء والخوف جمعا بين هذه الآية وبين قوله تعالى قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله فيكون الرجاء والخوف منه كجناحي الطائر لكن في حال الصحة يغلب الخوف كما قال المصنف رضي الله عنه في الخريدة غلب الخوف على الرجاء وسر لمولاك بلا تنائى فصل شروع منه في آداب الأكل والشرب والآداب المذكورة ثلاثة أشياء سوابق ومقارنة ولواحق فمن السوابق قوله سن لآكل وشارب تسمية إلخ وقوله عينا أي خلافا للسادة الشافعية حيث قالوا إنها سنة كفاية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين قوله أحد الراجحين أي والآخر يكملها وهو المعتمد لآن في التكميل تذكار نعمة المنعم ورد في الحديث زيادة على التسمية وبارك لنا فيما رزقتنا وإن كان الطعام لبنا يزيد على ذلك وزنا منه قوله تناول باليمين أي الخبر إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله واختلف الشيوخ في أكله فقيل حقيقة وقيل مجازا عن الشم وفيه شىء مع قوله في الرواية إنه يتقايأ ما أكله وله كحمد بعد فراغ أي وكان يقول بعد فراغه الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين قوله خوفا من حصول الخجل للغير إلخ هذا هو الفرق بين الجهر بالتسمية وإسرار الحمد قوله أي في أثنائه وابتدائه أي إن