وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومنها: التدرّب العملي على المنطق الحسن، واجتناب كلّ آفات اللسان وآثاره السيّئة. ومنها: التدرّب على حياة الزهد والقناعة بكلّ شيء في سبيل الله تعالى. ثالثاً ـ الأقوال: ويكاد لا يخلو عمل في الحجّ من أقوال يردّدها الإنسان الحاجّ ـ وجوباً أو استحباباً ـ فتحقّق له ما يلقّنه معاني العمل أوّلاً، أو لتستغلّ الإقبال الروحي الذي وفّره العمل المرافق فتغرس في الشعور المعاني المطلوبة، فإنّها حينئذ أوقع وأشدّ تأثيراً. وإلى جنب عمل الإحرام تأتي التلبية الواجبة، بكلّ ما تحمله من إيحاءات، إنّها: (رمز التوحيد)، وبها (لبّى المرسلون) كما جاء في بعض الروايات ([46]). وإنّها الانسجام مع المقولة الكونيّة: (ائتيا طَوعاً أو كَرهاً قالتا أتينا طائعين) ([47]). ولذا تقول بعض الروايات: «أحرم موسى (عليه السلام) من رملة مصر. قال: ومرّ بصفاح الروحاء مُحرِماً يقود ناقته بخطام من ليف، عليه عباءتان قطوانيّتان، يلبّي وتجيبه الجبال» ([48]). وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من مهلٍّ يهلّ بالتلبية إلاّ أهلّ من عن يمينه من شيء إلى مقطع التراب، ومن على يساره إلى مقطع التراب، وقال له الملكان: أبشر يا عبد