وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بحديث لم يحتملوه عنه، فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوه، فقاتلهم، فقتلهم. وإنّ عيسى (عليه السلام)حدّث قومه بحديث، فلم يحتملوه عنه، فخرجوا عليه بتكريت، فقاتلوه، فقاتلهم، فقتلهم; وهو قول الله عزّ وجلّ: (فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ)[218]. 158 ـ أبو عبد الله جعفر ]بن محمّد[ الصادق (عليه السلام) قال: «لمّا نُزّلت هذه الآية، (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ) قال: «لا يبقى أحدٌ يردّ على عيسى بن مريم (عليه السلام) ما جاء به فيه، إلاّ كان كافراً».[219] 159 ـ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): «ذمّ الله تعالى اليهود، وعاب فعلهم في كفرهم بمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ...) ثمّ قال: (فَبَاءُو بِغَضَب عَلَى غَضَب) يعني: رجعوا وعليهم الغضب من الله على غضب في إثر غضب. والغضب الأوّل حين كذّبوا بعيسى بن مريم، والغضب الثاني حين كذّبوا بمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)».[220] الفصل الرابع رهبانيّتهم عن طريق أهل السنّة: 160 ـ ابن مسعود (رضي الله عنه) في قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)[221] قال: قال لي