وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كلمة أخيرة طُبع لأوّل مرّة كتاب «الوحدة الإسلامية» وهو يتحدّث عن بعض آثار الإمام المصلح المجاهد الأكبر الشيخ عبد الكريم الرنجاني النجفي في سنة 1381 هـ / 1961م، وسار مسير النور في الظلام، ينير العقول ويُدمّر الشكوك، ويفنّد افتراءات الجبهان وعصابته الملحدة وأكاذيبهم المفتعلة، ويحصِّن القلوب بالإيمان المرتكزة على كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة. وكان قد اجتاز العواصم الكبرى من أجل تحقيق توحيد الكلمة، واتحاد جميع طوائف المسلمين كما أمر الله سبحانه ورسوله وائمة المسلمين به، فأخذت الوحدة الإسلامية حقّها من الرسوخ والقوّة، وتقاربت فعلاً وجهات النظر بين مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية ومذاهب أهل السنّة، وتأيّدت بتصريحات جلالة الملك السعودي وسمّو أمير الكويت وغيرهما من عظماء المسلمين. فتحقّقت آمال المسلمين جميعاً بجهاد هذا المصلح وجهوده الجبّارة، وفي مقابلها نالت حفنة المنافقين المأجورين أمثال: إبراهيم الجبهان، وأصحاب مجلّة «راية الإسلام» جزاء إساءتهم على الإسلام والمسلمين. وفي عام 1965م طلع قرن الشيطان مرّة أخرى، وأخذ يوسوس في الصدور، ويسوّل للنفوس فقام المذكور والأقلام المأجورة معه بطبع ونشر كتاب يحمل عنوان «تبديد الظلام وتنبيه النيام» طُبع في مطبعة مجهولة، وفي بلد غير معلوم; حذراً من