وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

33 - ( 94 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبدالعزيز ( وهو ابن رفيع ) عن زيد بن وهب عن أبي ذر قال .
Y خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله A يمشي وحده ليس معه إنسان قال فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد قال فجعلت أمشي في ظل القمر فالتفت فرآني فقال من هذا ؟ فقلت أبو ذر جعلني الله فداءك قال يا أبا ذر تعاله قال فمشيت معه ساعة فقال إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا .
قال فمشيت معه ساعة فقال أجلس ههنا قال فأجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي أجلس ههنا حتى أرجع إليك قال فانطلق في الحرة حتى لا أراه فلبث عني فأطال اللبث ثم أني سمعته وهو مقبل وهو يقول وإن سرق وإن زنى قال فلما جاء لم أصبر فقلت يا نبي الله جعلني الله فداءك من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا قال ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة فقال أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقلت يا جبريل وإن سرق وإن زنى ؟ قال نعم قال قلت وإن سرق وإن زنى ؟ قال نعم قال قلت وإن سرق وإن زنى ؟ قال نعم وإن شرب الخمر .
[ ش ( تعاله ) كذا بهاء السكت ( إلا من أعطاه الله خيرا الخ ) قال النووي المراد بالخير الأول المال كقوله تعالى وإنه لحب الخير أي المال والمراد بالخير الثاني طاعة الله تعالى والمراد بيمينه وشماله ما سبق أنه جمع وجوه المكارم والخير ونفح بالحاء المهملة أي ضرب يده فيه بالعطاء والنفح الرمي والضرب ( فأطال اللبث ) بفتح اللام وضمها مثل المكث والمكث ]