وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

448 - ( 1355 ) حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا عبيدالله بن موسى عن شيبان عن يحيى أخبرني أبو سلمة أنه سمع أبا هريرة يقول إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك رسول الله A فركب راحلته فخطب فقال .
Y إن الله D حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولن تحل لأحد بعدي ألا وإنها أحلت لي ساعة من النهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يخبط شوكها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يعطى ( يعني الدية ) وإما أن يقاد ( أهل القتيل ) قال فجاء رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي شاه فقال رجل من قريش إلا الإذخر فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال رسول الله A إلا الإذخر .
[ ش ( بقتيل ) متعلق بقتلوا أي بمقابلة مقتول من بني خزاعة قتله قاتل من بني ليث ( حبس عن مكة الفيل ) أي منعه من الدخول فيها حين جاء يقصد خراب الكعبة ( لا يخبط شوكها ) أي لا يقطع وأصل الخبط إسقاط الورق من الشجر ( وإما أن يقاد ) من الإقادة ومعناها تمكين ولي الدم من القود وأصله أنهم يدفعون القاتل لولى المقتول فيقوده بحبل ]