وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

623 - أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارث عن محمد بن عجلان عن نافع عن عبد الله Y أن رسول الله A كان يدعو على أربعة نفر فأنزل الله D { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } قال : فهداهم الله للإسلام .
قال أبو بكر : هذا حديث غريب أيضا .
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال : .
كان رسول الله A يدعو على أحياء من العرب فأنزل الله تبارك وتعالى : { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } قال : ثم هداهم إلى الإسلام .
قال أبو بكر : ففي هذه الأخبار دلالة على أن اللعن منسوخ بهذه الآية لا أن الدعاء الذي كان النبي A يدعو لمن كان في أيدي أهل مكة من المسلمين أن ينجيهم الله من أيديهم إذ غير جائز أن تكون الآية نزلت : { أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } في قوم مؤمنين في يدي قوم كفار يعذبون وإنما أنزل الله D هذه الآية { أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } فيمن كانوا يدعو النبي A عليهم باللعن من المنافقين والكفار فأعلمه الله D أن ليس للنبي A من الأمر شيء في هؤلاء الذين كان النبي A يلعنهم في قنوته وأخبر أنه من إن تاب عليهم فهداهم للإيمان أو عذبهم على كفرهم ونفاقهم فهم ظالمون وقت كفرهم ونفاقهم لا من كان النبي A يدعو لهم من المؤمنين أن ينجيهم من أيدي أعدائهم من الكفار فالوليد بن الوليد و سلمة بن هشام و عياش بن أبي ربيعة والمستضعفون من أهل مكة لم يكونوا ظالمين في وقت دعاء النبي A بأن ينجيهم من أيدي أعدائهم الكفار ولم يترك النبي A الدعاء لهم بالنجاة من أيدي كفار أهل مكة إلا بعدما نجوا من أيديهم لا لنزول هذه الآية التي نزلت في الكفار والمنافقين الذين كانوا ظالمين لا مظلومين ألا تسمع خبر يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة فأصبح النبي A ذات يوم فلم يدع لهم فذكرت ذلك له فقال : أو ما تراهم قد قدموا ؟ فأعلم A أنه إنما ترك القنوت والدعاء بأن نجاهم الله إذ الله قد استجاب لهم فنجاهم لا لنزول الآية التي نزلت في غيرهم ممن هو ضدهم إذ من دعاء النبي A بأن ينجيهم مؤمنون مظلومون ومن كان النبي A يدعو عليهم باللعن كفار ومنافقون ظالمون فأمر الله D نبيه A بأن يترك لعن من كان يلعنهم وأعلم أنهم ظالمون وأن ليس للنبي A من أمرهم شيء وأن الله إن شاء عذبهم أو تاب عليهم فتفهموا ما بينته تستيقنوا بتوفيق خالقكم غلط من احتج بهذه الأخبار أن القنوت من صلاة الغداة منسوخ بهذه الآية K قال الأعظمي : إسناده حسن