وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الكهف 39 42 بطريق الإشراك ولولا إذ دخلت جنتك قلت أي هلا قلت عندما دخلتها وتقديم الظرف على المحضض عليه للإيذان بتحتم القول في آن الدخول من غير ريث لا للقصر ما شاء الله أي الأمر ما شاء الله أو ما شاء الله كأن على أن ما موصولة مرفوعة المحل أو أي شيء شاء الله كان على أنها شرطية منصوبة والجواب محذوف والمراد تحضيضه على الاعتراف بأنها وما فيها بمشيئة الله تعالى إن شاء أبقاها وإن شاء أفناها لا قوة إلا بالله أي هلا قلت ذلك اعترافا بعجزك وبأن ما تيسر لك من عمارتها وتدبير أمرها إنما هو بمعونته تعالى وإقداره عن النبي A من رأى شيئا فأعجبه فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا أنا إما مؤكد لياء المتكلم أو ضمير فصل بين مفعولي الرؤية إن جعلت عملية وأقل ثانيهما وحال إن جعلت بصرية فيكون أنا حينئذ تأكيدا لا غير لأن شرط كونه ضمير فصل توسطه بين المبتدأ والخبر أو ما أصله المبتدأ والخبر وقرئ أقل بالرفع خبرا لأنا والجملة مفعول ثان للرؤية أو حال وفي قوله تعالى وولدا نصرة لمن فسر النفر بالولد فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك هو جواب الشرط والمعنى إن ترن أفقر منك فأنا أتوقع من صنع الله سبحانه أن يقلب ما بي وما بك من الفقر والغنى فيرزقني لإيماني جنة خيرا من جنتك ويسلبك لكفرك نعمته ويخرب جنتك ويرسل عليها حسبانا هو مصدر بمعنى الحساب كالبطلان والغفران أي مقدارا قدره الله تعالى وحسبه وهو الحكم بتخريبها وقيل عذاب حسبان وهو حساب ما كسبت يداه وقيل مرامي جمع حسبانا وهي الصواعق ومساعدة النظم الكريم فيما سيأتي للأولين أكثر من السماء فتصبح صعيدا زلقا مصدر أريد به المفعول مبالغة أي أرض ملساء يزلق عليها لاستئصال ما عليها من البناء والشجر والنبات أو يصبح عطف على قوله تعالى فتصبح وعلى الوجه الثالث على يرسل ماؤها غورا أي غائرا في الأرض أطلق عليه المصدر المبالغة فلن تستطيع أبدا له أي للماء الغائر طلبا فضلا عن وجدانه ورده وأحيط بثمره أهلك أمواله المعهودة من جنتيه وما فيهما وأصله من إحاطة العدو وهو عطف على مقدر كأنه قيل فوقع بعض ما توقع من المحذور وأهلك أمواله وإنما حذف لدلالة السياق والسياق عليه كما في المعطوف عليه بالفاء الفصيحة فأصبح يقلب كفيه ظهرا لبطن وهو كناية عن الندم كأنه قيل فأصبح يندم على ما أنفق فيها أي في عمارتها من المال لعل تخصيص الندم به دون ما هلك الآن من الجنة لما أنه إنما يكون على الأفعال الاختيارية ولأن ما أتفق في عمارتها كان