وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة الشعراء 45 51 .
فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف أي تبتلع بسرعة وقرىء تلقف بحذق إحدى التأمين من تتلقف مايأفكون أي ما يقلبونه من وجهه وصورته بتمويههم وتزويرهم فيخيلون حبالهم وعصيهم أنها حيات تسعى أو إفكهم تسمية للمأفوك به مبالغة فألقى السحرة ساجدين أي إثر ما شتهدوا ذلك من غير تلعثم وتردد غير متمالكين كأن ملقيا ألقاهم لعلمهم بأن مثل ذلك خارج عن حدود السحر وأنه أمر إلهي قد ظهر على يده E لتصديقه وفيه دليل على أن قصارى ما ينتهي إليه همم السحرة هو التمويه والتزوير تخيبل شيء لا حقيقة له قالوا آمنا برب العالمين بدل اشتمال من ألقى أو حال بإضمار قد وقوله تعالى رب موسى وهرون بدل من رب العالمين للتوضيح ودفع توهم إرادة فرعون حيث كان قومه الجهلة يسمونه بذلك والإشعار بأن الموجب لإيمانهم به تعالى ما أجراه على أيديهما من المعجزة القاهرة قال أي فرعون للسحرة آمنتم له قيل أن آذن لكم أي بغير أن آذان لكم كما في قوله تعالى لنقد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي لا أن الإذن منه ممكن أو متوقع إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فتواطأتم على ما فعلتم أو علمكم شيئا دون شيء ولذلك غلبكم أراد بذلك التلبيس على قومه كيلا يعتقدوا أنهم آمنوا عن بصيرة وظهور حق وقرىء أآمنتم بهمزتين فلسوف تعلمون أي وبال ما فعلتم وقوله لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين بيان لما أو عدهم به قالوا أي السحرة لا ضير لا ضرر فيه علينا وقوله تعالى إنا إلى ربنا منقلبون تعليل لعدم الضير أي لا ضير في ذلك بل لنا فيه نفع عظيم لما يحصل لنا في الصبر عليه لوجه الله تعالى من تكفير الخطايا والثواب العظيم أو لا ضير علينا فيما تتوعدنا به من القتل أنه لا بد لنا من الإنقلاب إلى ربنا بسبب من أسباب الموت والقتل أهونها وأرجاها وقوله تعالى إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أي لأن كنا أول المؤمنين أي من أتباع فرعون أو من أهل المشهد تعليل