وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة الشعراء 104 111 .
إلا طغيانا وكفرا حتى اجترؤا على تلك العظيمة التي فعلوها به E فكيف يعبر عنهم بعدم إيمان أكثرهم وإنما آمن له لوط فنجاهما الله D إلى الشأم وقد مر بقية الكلام في آخر قصة موسى عليه السلام وإن ربك لهو العزيز الرحيم أي هو القادر على تعجيل العقوبة لقومك ولكنه يمهلهم بحكم الواسعة ليؤمن بعض منهم أو من ذرياتهم كذبت قوم نوح المرسلين القوم مؤنث ولذلك يصغر على قويمة وقيل القوم بمعنى الأمة وتكذيبهم للمرسلين إما بإعتبار إجماع الكل على التوحيد وأصول الشرائع التي لا تختلف بإختلاف الأزمنة والأعصار وإما لأن المراد بالجمع الواحد كما يقال فلان يركب الدواب ويلبس البرود وماله إلا دابة وبردة وإذفى قوله تعالى إذ قال لهم ظرف للتكذيب على أنه عبارة عن زمان مديد وقع فيه ما وقع من الجانبين إلى تمام الأمر كما أن تكذيبهم عبارة عما صدر عنهم من إبتداء دعوته E إلى إنتهائها أخوهم أي نسيبهم نوح ألا تتقون الله حين تعبدون غيره إني لكم رسول من جهته تعالى أمين مشهور بالأمانة فيما بينكم فإتقوا الله وأطيعون فيما أمركم به من التوحيد والطاعة لله تعالى وما أسألكم عليه أي على ما أنا متصد له من الدعاء والنصح من أجر أصلا إن أجري فيما اتولاه إلا على رب العالمين والفاء في قوله تعالى فإتقوا الله وأطيعون لترتيب ما بعدها على ما قبلها من تنزهه E عن الطمع كما أن نظيرتها السابقة لترتيب ما بعدها على أمانته والتكرير للتأكيد والتنبيه على أن كلا منهما مستقل في ايجاب التقوى والطاعة فكيف إذا اجتمعا وقرىء إن اجري بسكون الياء قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون أي الأقلون جاها ومالا جمع الأرذل على الصحة فإنه بالغلبة صار جاريا مجرى الإسم