وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

القصص 74 76 فضله في النهار بأنواع المكاسب ولعلكم تشكرون ولكى تشكروا نعمته تعالى فعل ما فعل أو لكى تعرفوا نعمته تعالى وتشكروه عليها ويوم يناديهم منصوب باذكر فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون تقريع إثر تقريع للاشعار بانه لا شئ اجلب لغضب الله عزوجل من الاشراك كما لا شئ أدخل في مرضاته من توحيده سبحانه وقوله تعالى ونزعنا عطف على يناديهم وصيغة الماضي للدلالة على التحقق أو حال من فاعله بإضمار قد والالتفات الى نون العظمة لإبراز كمال الاعتنا بشأن النزع وتهويله أي أخرجنا من كل امة من الامم شهيدا نبيا يشهد عليهم بما كانوا عليه كقوله تعالى فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد فقلنا لكل امة من تلك الامم هاتوا برهانكم على صحة ما كنتم تدينون به فعلموا يومئذ أن الحق لله في الالهية لا يشاركه فيها أحد وضل عنهم أي غاب عنهم غيبة الضائع ما كانوا يفترون في الدنيا من الباطل إن قارون كان من قوم موسى كان ابن عمه يصهر بن قاهث ابن لاوي بن يعقوب عليه السلام وموسى عليه السلام ابن عمران بن قاهث وقيل كان موسى عليه السلام ابن اخيه وكان يسمى المنور لحسن صورته وقيل كان أقرأ بني إسرائيل للتوارة ولكنه نافق كما نافق السامري وقال إذا كانت النبوة لموسى والمذبح والقربان لهرون فما لي وروى انه لما جاوز بهم موسى عليه السلام البحر وصارت الرسالة والحبورة والقربان لهرون وجد قارون في نفسه وحسدهما فقال لموسى الامر لكما ولست على شئ الى متى اصبر قال موسى عليه السلام هذا صنع الله تعالى قال لا أصدقك حتى تأتي بآية فامر رؤساء بني إسرائيل أن يجئ كل واحد بعصاه فحزمها وألقاها في القبة التي كان الوحي ينزل إليه فيها فكانوا يحرسون عصيهم بالليل فأصبحوا فإذا بعصا هرون تهتز ولها ورق أخضر فقال قارون ما هو بأعجب مما تصنع من السحر وذلك قوله تعالى فبغى عليهم فطلب الفضل عليهم وان يكونوا تحت أمره أو ظلمهم قيل وذلك حين ملكه فرعون على بني إسرائيل وقيل حسدهم وذلك ما ذكر منه في حق موسى وهرون عليهما السلام وآتيناه من الكنوز أي الاموال المدخرة ما ان مفاتحه أي مفاتح صناديقه وهو جمع مفتح بالكسر وهو ما يفتح به وقيل خزائنه وقياس واحدها المفتح بالفتح لتنوء بالعصبة اولى القوة خبر ان والجملة صلة ما وهو ثاني مفعولى آتى وناء به الحمل اذا اثقله حتى اماله والعصبة والعصابة الجماعة الكثيرة وقرىء لينوء بالياء على اعطاء المضاف حكم المضاف اليه كما مر في قوله تعالى ان رحمة الله