وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاحزاب 39 42 .
الذين يبلغون رسالات الله صفة للذين خلوا أو مدح لهم بالنصب او بالرفع وقرئ رسالة الله ويخشونه في كل ما يأتون ويذرون لا سيما في امر تبليغ الرسالة حيث لا يخرمون منها حرفا ولا تأخذهم في ذلك لومة لائم ولا يخشون احدا الا الله في وصفهم بقصرهم الخشية على الله تعالى تعريض بما صدر عنه من الاحتراز عن لائمة الخلق بعد التصريح في قوله تعالى وتخشى الناس والله احق ان تخشاه وكفى بالله حسيبا كافيا للمخاوف فينبغي ان لا يخشى غيره او محاسبا على الصغيرة والكبيرة فيجب ان يكون حق الخشية منه تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم أي على الحقيقة حتى يثبت بينه وبينه ما يثبت بين الولد وولده من حرمة المصاهرة وغيرها ولا ينتقض عمومه بكونه ابا الطاهر والقاسم وابراهيم لانهم لم يبلغوا الحلم ولو بلغوا لكانوا رجالا له لا لهم ولكن رسول الله أي كان رسولا لله وكل رسول ابو امته لكن لا حقيقة بل بمعنى انه شفيق ناصح لهم وسبب لحياتهم الابدية وما زيد الا واحد من رجالكم الذين لا ولادة بينهم وبينه فحكمه حكمهم وليس للتبني والادعاء حكم سوى التقريب والاختصاص وخاتم النبيين أي كان آخرهم الذي ختموا به وقرىء بكسر التاء أي كان خاتمهم ويؤيده قراءة ابن مسعود ولكن نبيا ختم النبيين وايا ما كان فلو كان له ابن بالغ لكان نبيا ولم يكن هو خاتم النبيين كما يروي انه قال في ابراهيم حين توفي لو عاش لكان نبيا ولا يقدح فيه نزول عيسى بعده عليهما السلام لان معنى كونه خاتم النبيين انه لا ينبأ احد بعده وعيسى ممن نبيء قبله وحين ينزل انما ينزل عملا على شريعة محمد مصليا الى قبلته كأنه بعض امته وكان الله بكل شيء عليما ومن جملته هذه الاحكام والحكم التي بينها لكم وكنتم منها في شك مريب يأيها الذين آمنوا اذكروا الله بما هو اهله من التهليل والتحميد والتمجيد والتقديس ذكرا كثيرا يعم الاوقات والاحوال وسبحوه ونزهوه عما لا يليق به بكرة واصيلا أي اول النهار واخره على ان تخصيصهما بالذكر ليس لقصر التسبيح عليهما دون سائر الاوقات بل لابانة فضلهما على سائر الاوقات لكونهما مشهودين كأفراد التسبيح من بين الاذكار مع اندراجه فيها لكونه العمدة فيها وقيل كلا الفعلين متوجه اليهما كقولك صم وصل يوم الجمعة وقيل المراد بالتسبيح الصلاة