وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

البقرة 168 - 167 .
العذاب حالية وقد مضمرة وقيل عاطفة على تبرأ والضمير في رأوا للموصوفين جميعا .
وتقطعت بهم الاسباب والوصل التي كانت بينهم من التبعية والمتبوعية والاتفاق على الملة الزائغة والاغراض الداعية الى ذلك واصل السبب الحبل الذي يرتقى به الشجر ونحوه معطوفة على تبرأ وتوسيط الحال بينهما للتنبيه على علة التبرى وقد جوز عطفها على الجملة الحالية .
وقال الذين اتبعوا حين عاينوا تبرؤ الرؤساء منهم وندموا على ما فعلوا من اتباعهم لهم في الدنيا .
لو ان لنا كرة أي ليت لنا رجعة الى الدنيا .
فنتبرأ منهم هناك .
كما تبرءوا منا اليوم .
كذلك اشارة الى مصدر الفعل الذي بعده لا الى شئ آخر مفهوم مما سبق وما فيه من معنى البعد للإيذان بعلو درجة المشار اليه وبعد منزلته مع كمال تميزه عما عداه وانتظامه في سلك الامور المشاهدة والكاف مقحمة لتأكيد ما افاده اسم الإشارة من الفخامة ومحله النصب على المصدرية أي ذلك الإراء الفظيع .
يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم أي ندامات شديدة فإن الحسرة شدة الندم والكمد وهي تألم القلب وانحساره عما يؤلمه واشتقاقها من قولهم بعير حسير أي منقطع القوة وهي ثالث مفاعيل يرى ان كان من رؤية القلب والا فهي حال والمعنى أن اعمالهم تنقلب حسرات عليهم فلا يرون إلا حسرات مكان أعمالهم وما هم بخارجين من النار كلام مستأنف لبيان حالهم بعد دخولهم النار والاصل وما يخرجون والعدول الى الاسمية لإفادة دوام نفي الخروج والضمير للدلالة على قوة أمرهم فيما اسند اليهم كما في قوله ... هم يفرشون اللبد كل طمرة ... واجرد سباق يبذ المغاليا ... .
يأيها الناس كلوا مما في الارض أي بعض ما فيها من اصناف المأكولات التي من جملتها ما حرمتموه افتراء على الله من الحرث والانعام قال ابن عباس Bهما نزلت في قوم من ثقيف وبني عامر بن صعصعه وخزاعة وبني مدلج حرموا على انفسهم ما حرموه من الحرث والبحائر والسوائب والوصائل والحام وقوله تعالى .
حلالا حال من الموصول أي كلوه حال كونه حلالا او مفعول لكلوا على أن من ابتدائية وقد جوز كونه صفة لمصدر مؤكد أي اكلا حلالا ويؤيد الأولين قوله تعالى .
طيبا فإنه صفة له ووصف الاكل به غير معتاد وقيل نزلت في قوم من المؤمنين حرموا على انفسهم رفيع الأطعمة والملابس ويرده قوله D .
ولا تتبعوا خطوات الشيطان أي لا تقتدوا بها في اتباع الهوى فإنه صريح في أن الخطاب للكفرة كيف لا وتحريم الحلال على نفسه تزهدا ليس من باب اتباع خطوات الشيطان فضلا عن كونه تقولا وافتراء على الله تعالى وإنما نزل فيهم ما في