وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2625 - .
عنه ومن ضرورته منعه عنه قطعا فكأنه قيل لو كان افتراء عليه تعالى لشاء عدم صدوره عنك وإن يشأ ذلك يختم على قلبك بحيث لم يخطر ببالك معنى من معانيه ولم تنطق بحرف من حروفه وحيث لم يكن الأمر كذلك بل تواتر الوحي حينا فحينا تبين انه من عند الله تعالى هذا وقيل المعنى إن شاء الله يجعلك من المختوم على قلوبهم فإنه لا يجترىء على الافتراء عليه تعالى إلا من كان كذلك ومؤداه استبعاد الافتراء من مثله عليه السلام وأنه في البعد مثل الشرك بالله والدخول في جملة المختوم على قلوبهم وعن قتادة يختم على قلبك ينسك القرآن ويقطع عنك الوحى يعنى لو أفترى على الله الكذب لفعل به ذلك وهذا معنى ما قيل لو كذب على الله لأنساه القرآن وقيل يختم على قلبك يربط عليه بالصبر حتى لا يشق عليك أذاهم ويمحو الله الباطل ويحق الحق بكلماته استئناف مقرر لنفي الإفتراء غير معطوف على يختم كما ينبيء عنه إظهار الإسم الجليل وسقوط الواو كما في بعض المصاحف لاتباع اللفظ كما في قوله تعالى ويدع الإنسان بالشر أى ومن عادته تعالى أنه يمحو الباطل ويثبت الحق بوحيه أو بقضائه كقوله تعالى بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فلو كان افتراء كما زعموا لمحقه ودفعه أو عدة لرسول الله A بأنه تعالى يمحو الباطل الذى هم عليه من البهت والتكذيب ويثبت الحق الذى هو عليه بالقرآن أو بقضائه الذى لا مرد له بنصرته عليهم إنه عليم بذات الصدور فيجرى عليها أحكامها اللائقة بها من المحو والإثبات وهو الذى يقبل التوبة عن عباده التوبة هي الرجوع عن المعاصى بالندم عليها والعزم على ان لا يعاودها أبدا وروى جابر Bه أن اعرابيا دخل مسجد رسول الله A وقال اللهم اني استغفرك واتوب إليك وكبر فلما فرغ من صلاته قال له على Bه يا هذا إن سرعة اللسان بالاستغفار توبة الكذابين وتوبتك هذه تحتاج الى التوبة فقال يا أمير المؤمنين وما التوبة قال اسم يقع على ستة معان على الماضي من الذنوب الندامة ولتصنيع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذابة النفس في الطاعة كما ربيتها في المعصية وإذاقتها مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته ويعفو عن السيئات صغيرها وكبيرها لمن يشاء ويعلم ما يفعلون كائنا ما كان من خير وشر فجيازي ويتجاوز حسبما تقتضيه مشيئته المبنية على الحكم والمصالح وقرىء ما تفعلون بالتاء ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات أي يستجيب الله لهم فحذف اللام كما في قوله تعالى وإذا كالوهم أى كالوا لهم والمراد إجابة دعوتهم والإثابة على طاعتهم فإنبا كدعاء وطلب لما يترتب عليها ومنه قوله A افضل الدعاء الحمد لله او يستجيبون الله بالطاعة إذا دعاهم إليها دعاهم إليها وعن إبراهيم بن أدهم قيل له ما بالنا ندعو فلا