وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1410 - .
المقدار وقيل فكان جبريل عليه السلام كما في قولك هو منى معقد الإزار أو أدنى أى على تقديركم كما في قوله تعالى أويزيدون والمراد تمثيل ملكة الاتصال وتحقق استماعه لما أوحى إليه بنفي البعد الملبس فأوحى أى جبريل عليه السلام إلى عبده عبد الله تعالى وإضماره قبل الذكر لغاية ظهوره كما في قوله تعالى ما ترك على ظرهها ما أوحى أى من الأمور العظيمة التي لا تفى بها العبارة أو فأوحى الله تعالى حينئذ بواسطة جبريل ما أوحى قيل أوحى إليه ان الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك ما كذب الفؤاد أى فؤاد محمد E ما رأى أى ما أراه ببصره من صورة جبريل عليهما السلام أى ما قال فؤداه لما رآه لم أعرفك ولو قال ذلك لكنا كاذبا لأنه عرفه بقلبه كما رآه ببصره وقرىء ما كذب أى صدقه ولم يشك أن جبريل بصورته أفتمارونه على ما يرى اى أتكذبونه فتجادلونه على ما يراه معاينة أو ابعد ما ذكر من احواله المنافية للمماراة تمارونه من المراء وهو الملاحاة والمجادلة واشتقاقه من مرى الناقة كأن كلا من المتجادلين يمرى ما عند صاحبه وقرىء أتفمرونه أى أفتغلبونه في المراء من ماريته فمريته ولما فيه من معنى الغلبة عدى بعلى كما يقال غلبته على كذا وقيل أفتمرونه أفتجحدونه من مراه حقه إذا جحده ولقد رآه نزلة أخرى أي وبالله لقد رأى جبريل في صورته مرة اخرى من النزول نصبت النزلة نصب الظرف الذى هو مرة لأن الفعلة اسم للمرة من الفعل فكانت في حكمها وقيل تقديره ولقدرآه نازلا نزلة أخرى فنصبها على المصدر عند سدرة المنتهى هى شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش ثمرها كقلال هجر وورقها كأذان الفيول تنبع من اصلها الأنهار التي ذكرها الله تعالى في كتابه يسير الراكب في ظلها سبعين عما لا يقطعها والمنتهى موضع الانتهاء أو الانتهاء كأنها في منتهى الجنة وقيل إليها ينتهي علم الخلائق وأعمالهم ولايعلم أحد ما وراءها وقيل ينتهى إليها أرواح الشهداء وقيل ينتهى إليها ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها قيل إضافة السدرة الى المنتهى إما أضافة الشيء الى مكانه كقولك شجر البستان وإضافة المحل الى الحال كقولك كتاب الفقه والتقدير سدرة عندها منتهى علوم الخلائق أو إضافة الملك الى المالك على حذف الجار والمجرور أى سدرة المنتهى إليه هو الله D قال تعالى إلى ربك المنتهى