وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

3527 - .
بالغد وقت نزول العذاب أى سيعلمون البتة عن قريب من الكذاب الأشر الذى حمله أشره وبطره على الترفع أصالح هو أم من كذبه وقرىء ستعلمون على الالتفات لتشديد التوبيخ أو على حكاية ما أجابهم به صالح وقرىء الأشر كقولهم حذر في حذر وقرىء الأشر أى الأبلغ في الشرارة وهو أصل مرفوض كالأخير وقيل المراد بالغد ويأباه قوله تعالى إنا مرسلوا الناقة الخ فإنه استئناف مسوق لبيان مبادىء الموعود حتما أى مخرجوها من الهضبة حسبما سالوا فتنة لهم اى امتحانا فارتقبهم اى فانتظرهم وتبصر ما يصنعون واصطبر على أذيتهم ونبئهم أن الماء قسمة بينهم مقسوم لها يوم ولهم يوم وبينهم لتغليب العقلاء كل شرب محتضر يحضره صاحبه في نوبته فنادوا صاحبهم هو قدار بن سلف أحيمر ثمود فتعاطى فعقر فاجترأ على تعاطى الأمر العظيم غير مكترث له فأحدث العقر بالناقة وقيل فتعاطي الناقة فعقرها أو فتعاطى السيف فقتلها والتعاطي تناول الشىء بتكلف فكيف كان عذابي ونذر الكلام فيه كالذى مر في صدر قصة عاد إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة هي صيحة جبريل عليه السلام فكانوا اى فصاروا كهشيم المحتضر أى كالشجر اليابس الذى يتخذه من يعمل الحظيرة لاجلها أو كالحشيش اليابس الذى يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء وقرىء بفتح الظاء اى كهشيم الحظيرة أو الشجرة المتخذ لها ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا أى ريحا تحصبهم أى ترميهم بالحصباء إلا آل لوط نجيناهم بسحر في سحر وهو آخر الليل وقيل هو السدس الأخير منه أى ملتبسين بسحر نعمة