وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

13 - وتخصيص الأمر المعدودة بالذكر في حقهن لكثرة وقوعها فيما بينهن مع اختصاص بعضها بهن فبايعهن اى على ما ذكر وما لم يذكر لوضوح أمره وظهور أصالته في المبايعة من الصلاة والزكاة وسائر أركان الدين وشعائر الإسلام وتقييد مبايعتهن بما ذكر من مجيئهن لحثن على المسارعة إليها مع كمال الرغبة فيها من غير دعوة لهن إليها واستغفر لهن الله زيادة على ما في ضمن المبايعة فإنها عبارة عن ضمان الثواب من قبله E بمقابله الوفاء بالأمور المذكورة من قبلهن إن الله غفور رحيم أى مبالغ في المغفرة والرحمة فيغفر لهن ويرحمهن إذا وفين بما بايعن عليه واختلف في كيفية مبايعته E لهن يومئذ فروى أنه E لما فرغ من بيعة الرجال جلس على الصفا ومعه عمر رضى الله عنه أسفل منه فجعل E يشترط عليهن البيعة وعمر يصافحهن وروى أنه كلف امراة وقفت على الصفا فبايعتهن وقيل دعا بقدح من ماء فغمس فيه يده ثم غمسن أيديهن وروى أنه علية الصلاة والسلام بايعهن وبين يديه وأيديهن ثوب قطرى والأظهر الأشهر ما قالت عائشة رضى الله عنها والله ما أخذ رسول الله A على النساء قط إلا بما أمر الله تعالى وما مست كف رسول الله A كف امرأة قط وكان يقول إذا أخذ عليهن قد بايعتكن كلاما وكان المؤمنات إذا هاجرن الى رسول الله A يمتحنهن يقول الله D يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات إلى آخر الآية فإذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن انطلقن فقد بايعتكن يأيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم هم عامة الكفرة وقيل اليهود لما روى أنها نزلت في بعض فقراء المسملين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم قد يئسوا من الآخرة لكفرهم بها أو لعلهم بانه لا خلاق لهم فيها لعنادهم الرسول المنعوت في التوراة المجيد بالآيات كما يئس الكفار من أحصاب القبور اى كما يئس منها الذين ماتوا منهم لأنهم وقفوا على حقيقة الحال وشاهدوا حرمانهم من نعيمها المقيم وابتلاءهم بعذابها الأليم والمراد وصفهم بكمال اليأس منها وقيل المعنى كما يئسوا من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا الى الدنيا أحياء والإظهار في موقع الإضمار للإشعار بعلة بأسهم عن النبي A من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة