وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1110 - .
أعد الله لهم عذابا شديدا تكرير للوعيد وبيان لكونه متقبا كأنه قيل أعد الله لهم هذا العذاب فاتقوا الله يا أولى الألباب ويجوز أن يراد بالحساب استقصاء ذنوبهم وإثباتها في صحائف الحفظة وبالعذاب ما أصابهم عاجلا وقد جوز أن يكون عتت وما عطف عليه صفة عليه صفة للقرية وأعد الله لهم جوابا لقوله تعالى كأى الذين آمنوا منصوب بإضمار أعنى بيانا للمنادى أو عطف بيان له أو نعت وفي إبداله منه ضعف لتعذر حلوله محله قد أنزل الله إليكم ذكرا هو جبريل عليه السلام سمى به لكثرة ذكره أو لنزوله بالذكر الذى هو القرآن كما ينبىء عنه إبدال قوله تعالى روسل منه أو لأنه مذكور في السموات وفي الأمم أو اريد بالذكر الشرف كما في قوله تعالى وإنه لذكر لك ولقومك كأنه في نفسه شرف إما لأنه شرف للمنزل عليه وإما لأنه ذو مجد وشرف عند الله تعالى كقوله تعالى عند ذى العرش مكين أو هو النبى E وعليه الأكثر عبر عنه بالذكر لمواظبته على تلاوة القرآن أو تبليغه والتذكير به وعبر عن أرساله بالإنزال بطريق الترشيح أو لأنه مسبب عن إنزال الوحى إليه وأبدل منه رسولا للبيان أو هو القرآن ورسولا منصوب بمقدر مثل أرسل أو بذكرا على أعمال المصدر المنون أو بدل منه على أنه بمعنى الرسالة وقوله تعالى يتلو عليكم آيات الله مبينات نعت لرسولا وآيات الله القرآن وبينات حال منها اى حال كونها مبينات لكم ما تحتاجون إليه من الأحكام وقرىء مبينات أى بينها الله تعالى لقوله تعالى قد بينا لكم الآيات واللام في قوله تعالى ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات متعلقة بيتلوا أو بأنزل وفاعل يخرج على الأول ضمير الرسول E أو ضمير الجلالة والموصول عبارة عن المؤمنين بعد إنزاله أى ليحصل لهم الرسول أو الله عز وعلا ما هم عليه الآن من الإيمان والعمل الصالح أو ليخرج من علم أو قدر انه سيؤمن من الظلمات الى النور من الضلالة الى الهدى ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا حسبما بين في تضاعيف ما أنزل من الآيات المبينات يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار وقرىء ندخله بالنون وقوله تعالى خالدين فيها أبدا حال من مفعول يدخله والجمع باعتبار معنى من كما أن الإفراد في الضمائر الثلاثة باعتبار لفظها وقوله تعالى قد أحسن الله له رزقا حال أخرى منه أو من الضمير في خالدين بطريق التداخل وإفراد ضمير له قد مر وجهه وفيه معنى التعجب والتعظيم لما رزقه الله المؤمنين من الثواب