وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

68 - سورة القلم 51 52 .
مائة الف او يزيدون وقيل استنبأه ان صح أنه لم يكن نبيا قبل هذه الواقعة فجعله من الصالحين من الكاملين في الصلاح بأن عصمه من أن يفعل فعلا يكون تركه أولى روي أنها نزلت بأحد حين هم رسول الله A أن يدعو على المنهزمين من المؤمنين وقيل حين أراد ان يدعو على ثقيف وان يكار الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم وقرىء ليزلقونك بفتح الياء من زلقه بمعنى أزلقه ويزهقونك وان هي المخففة واللام دليلها والمعنى أنهم من شدة عداوتهم لك ينظرون اليك شزرا بحيث يكادون يزلون قدمك فيرمونك من قولهم نظر الى نظرا يكاد يصر عني اي لو امكنه بنظره الصرع لفعله او أنهم يكادون يصيبونك بالعين اذ قد روي أنه كان في بني اسد عيانون فأراد بعضهم أن يعين رسول الله A فنزلت وفي الحديث ان العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر ولعله من خصائص بعض النفوس وعن الحسن دواء الاصابة بالعين ان تقرأ هذه الاية لما سمعوا الذكر أي وقت سماعهم بالقرآن على أن لما ظرفية منصوبة بيزلقونك وذلك لاشتداد بغضهم وحسدهم عند سماعه ويقولون لغاية حيرتهم في أمره E ونهاية جهلهم بما في تضاعيف القرآن من تعاجيب الحكم وبدائع العلوم المحجوبة عن العقول المنغمسة بأحكام الطبائع ولتنفير الناس عنه انه لمجنون وحيث كان مدار حكمهم الباطل ما سمعوه منه E رد ذلك يبيان علو شأنه وسطوع برهانه فقيل وما هو الا ذكر للعالمين على أنه حال من فاعل يقولون مفيدة لغاية بطلان قولهم وتعجيب السامعين من جرأتهم على تفوه تلك العظيمة أي يقولون ذلك والحال أنه ذكر للعالمين أي تذكير وبيان لجميع ما يحتاجون اليه من أمور دينهم فأين من أنزل عليه ذلك وهو مطلع على أسراره طرأ ومحيط بجميع حقائقه خبرا مما قالوا وقيل معناه شرف وفضل لقوله تعالى وانه لذكر لك ولقومك وقيل الضمير لرسول الله A وكونه مذكرا وشرفا للعالمين لا ريب فيه عن رسول الله A من قرأ سورة القلم أعطاه الله ثواب الذين حسن الله اخلاقهم